S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
درعا-سانا
أسهمت الهطولات المطرية وحالة الأمن والاستقرار التي سادت محافظة درعا خلال الموسم الزراعي الحالي في تحسين واقع زراعة المحاصيل الرئيسية وسط توقعات بانتاج نحو 103 آلاف طن من القمح ونحو 5ر19 ألف طن من الشعير حسبما أعلن رئيس دائرة التخطيط في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بدرعا المهندس صالح المقداد.
وعملت الجهات المعنية على توفير كل مستلزمات الزراعة بداية الموسم حيث أكد ابراهيم الغزالي عضو المكتب التنفيذي في اتحاد فلاحي درعا أن موسمي القمح والشعير مبشر ولا أمراض تطال هذين المحصولين حتى تاريخه.
وحسب إحصائية مديرية الزراعة فأن إجمالي المساحات المزروعة بالقمح المروي خلال الموسم الحالي بلغت 8082 هكتارا وهي كامل الخطة وبالقمح البعل 67450 هكتارا من أصل 74120 هكتارا وبالشعير 25140 هكتارا من أصل 27936 هكتارا.
فلاحو درعا يطالبون بنشر سيارات الإطفاء في مناطق الزراعة تلافيا لأي طارئ وتسهيل عمليات الحصاد من خلال تأمين المحروقات اللازمة للاليات وايجاد الية مرنة تمكن من نقل المحصول إلى مراكز الاستلام بالتوازي مع السرعة في استلام اثمان المحاصيل.
مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب المهندس عصام الصياصنة أشار إلى أن الفرع جهز مركزين لاستلام المحاصيل من الفلاحين في ازرع للدوكمة وفي الصنمين للمعبأ بأكياس مبينا أن كافة مستلزمات التسويق متوافرة بما فيها نحو نصف مليون كيس إضافة إلى تجهيز الكوادر والمخابر والقبابين وما إلى ذلك من مستلزمات.
فرع إكثار البذار أجرى صيانة لمركز الغربلة والتعقيم وجال على الحقول الإكثارية المتعاقد عليها وأنهى عملية تجهيز المستودعات لاستقبال الموسم الجديد.
وأشار مدير فرع إكثار البذار المهندس غازي الناصيف إلى أن الفرع تعاقد مع الفلاحين خلال الموسم الزراعي الحالي لانتاج نحو 20 ألف طن من بذار القمح وألف طن من بذار الشعير مبينا أن الفرع وزع على الفلاحين في الموسم الحالي نحو 7 آلاف طن من بذار القمح مقابل 908 أطنان في الموسم الماضي.
وأضاف الناصيف أن الموسم مبشر والانتاج جيد خلال هذا الموسم مقارنة بالمواسم السابقة والفرع جاهز لاستقبال إنتاج الفلاحين.
وتضع محافظة درعا بداية موسم الحصاد خطة لمكافحة حرائق المحاصيل بالتشارك مع كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية من خلال توزيع الصهاريج على مناطق الزراعة واستعداد فوج الإطفاء والدفاع المدني وتحديد المناهل والكازيات التي تزود الآليات بالمياه والمحروقات.
قاسم المقداد
