لبنانيون يجددون دعوتهم لدعم الجيش اللبناني والمقاومة

بيروت-سانا

جدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان دعوته إلى دعم الجيش اللبناني والمقاومة لصد الاعتداءات الإسرائيلية ومواجهة الإرهاب التكفيري.

وقال أرسلان في تصريح له اليوم في بلدة الشويفات “إنه لا يحصن لبنان إلا بدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي تقوى على حفظ الأمن والحدود بالتنسيق مع قوى المقاومة” مبينا أنه ما من خيار آخر أمام اللبنانيين من أجل حماية حدودهم وأمنهم الداخلي وعدم السماح للتكفيريين الإرهابيين بالتغلغل في قراهم
ومدنهم.

وطالب أرسلان بدعم الجيش والمقاومة دون قيد أو شرط لأن ذلك يصب في مصلحة لبنان ومن أجل حماية ما تبقى من أمن ورمز للدولة اللبنانية.

فضل الله: قوة المقاومة بالتكامل مع الجيش اللبناني باتت تشكل مظلة الحماية والاطمئنان للبنانيين

من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله أن قوة المقاومة بالتكامل مع الجيش اللبناني باتت تشكل مظلة الحماية والاطمئنان لكل اللبنانيين.

وأوضح فضل الله خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة يوم الشهيد في بلدة شقرا الجنوبية اليوم أن المشروع التكفيري اليوم في المنطقة وفي العراق وسورية وفي دولنا العربية والإسلامية إلى انحسار وتراجع وقال”لقد استطعنا في لبنان من خلال التضحيات التي قدمناها أن نحمي بلدنا واستطاع الجيش اللبناني من خلال تضحياته أن يجهض مشروعا كان يحضر للبنان من أجل انتزاع بعض القرى والبلدات لإقامة إمارات عليها”.

واعتبر فضل الله أن الاعتداءات التي يتعرض لها الجيش اللبناني بين الفينة والأخرى تعبر عن ضيق وفشل هؤلاء وعن مستوى التخبط الذي وصلوا إليه.

وأكد أن ما قامت به المقاومة في مواجهة التكفيريين كان لمصلحة وطنية لبنانية فهؤلاء هم من اعتدى على بلدنا ومقاومتنا مشيرا إلى أن مواجهة الخطر في أي بقعة من الأراضي اللبنانية هو من مسؤولية الدولة والجيش اللبناني وهذا يتطلب من الجميع أن يقدموا له العون والدعم والغطاء كما حصل في بعض المناطق.

من جهة ثانية استنكر فضل الله تحريض السفير الأميركي في لبنان روبرت هيل على المقاومة واطلاقه مواقف ضدها مؤكدا أن ذلك يدل على أن أمريكا وصلت إلى مستوى عال من الانزعاج والخيبة والشعور بالفشل لأن هذه المقاومة باتت عامل اطمئنان لفئات شعبية كثيرة في لبنان.

وأشار إلى أن الأمريكيين لا يريدون للبنان أن يشعر بالراحة والاستقرار فمواقفهم الأخيرة ضد المقاومة بهدف إرسال إشارات سلبية ومحاولة للتخريب والتشويش على مناخات التلاقي بين اللبنانيين التي بدأت تلوح في الأفق.

وهاب: التحالف الدولي الذي شكل لمحاربة الإرهاب مازال يتعامل بازدواجية المعايير

بدوره أكد رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب أن التحالف الدولي الذي شكل لمحاربة الإرهاب مازال يتعامل كما تعامل مجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات الدولية إلى جانب الولايات المتحدة بمعايير مزدوجة مشيرا إلى أن الإرهاب في المنطقة واحد ومتكامل والتصدي له يجب أن يكون متكاملا وموحدا في سورية كما في لبنان والعراق.

وشدد وهاب في تصريح له خلال لقائه اليوم وفد منظمة فيا آراب فنزويلا ضم رئيس النادي السوري لرابطة المغتربين السوريين في بولندا الدكتور نبيل الملاذي وسفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم على أن أي دعم يعطى لجيش في المنطقة ويستثني مثلا الجيش العربي السوري تحت حجج معينة لا يؤدي إلى نتيجة لأن سورية كانت المستهدفة الأولى بهذا الإرهاب وهي التي وقفت ضده منذ 35 عاما قبل أن يخطر على بال أحد أن هذا الإرهاب ممكن أن يفجر المنطقة.

ولفت وهاب إلى أن ما تواجهه مصر اليوم واجهته سورية منذ 35 عاما وتصدت للإخوان المسلمين الذين يعيثون فسادا في كل الأمة من مصر إلى ليبيا إلى كل مكان مؤكدا ضرورة وجود حملة خارجية دولية لتصويب أي عملية لمكافحة الإرهاب لأن هذه العملية لا يمكن أن تتجزأ مشيرا إلى أن جميع السوريين سيقفون وراء جيشهم في معركته ضد الإرهاب.

من جهته أشار الملاذي الى أن بعض الدول ركزت منذ بداية الاحداث في المنطقة على إسقاط خندق المواجهة والنضال في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها سورية وبعض الدول والشخصيات المهمة في المنطقة الذين يلعبون دورا أساسيا في هذه المقاومة مشددا على ضرورة عدم الوقوع في فخ الازدواجية فيما يخص موضوع التحالفات ووحدة العمل.

انظر ايضاً

أرسلان يدعو إلى وضع حد للأجندات الخارجية التي تعبث باستقرار دول المنطقة

بيروت-سانا دعا رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان دول المنطقة إلى استخلاص الدروس والعبر …