دمشق-سانا
رعاية المواهب الفنية لأبناء وبنات الشهداء هو الهدف الأساسي التي تسعى إليه مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة من خلال مشروعها الجديد الذي بدأت ثماره تظهر عبر المشاركات المتميزة لهؤلاء الأطفال المبدعين.
وقالت ملك ياسين مديرية مديرة ثقافة الطفل لسانا الثقافية: “بدأت المديرية مشروعها المتكامل الذي يتوجه لأبناء مدارس أبناء وبنات الشهداء بهدف رعاية مواهب الأطفال الأدبية والفنية وانتقاء الأفضل منها لنشره ضمن إصدارات وزارة الثقافة ومجلتي أسامة وشامة كنوع من التحفيز والتشجيع لهذه المواهب”.
ونظمت مديرية ثقافة الطفل بحسب ياسين في الفترة الماضية ورشات متنوعة شارك بها كل من الشاعر قحطان بيرقدار رئيس تحرير مجلة أسامة والكاتبة أريج بوادقجي رئيس تحرير مجلة شامة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة اللذين قاما بالتواصل المباشر مع الأطفال وتشجيعهم واكتشاف مواهبهم.
بدوره أكد رئيس تحرير مجلة أسامة أن جميع جهود وزارة الثقافة عبر مديريتي ثقافة الطفل ومنشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب تتضافر لرعاية مواهب أطفال الشهداء وإقامة سلسلة من النشاطات الثقافية في مدارسهم حيث التقاهم فريق المجلة وقدم لهم أعداداً منها بعد أن عرفهم عليها وسيخصص لاحقا صفحات من المجلة لإبداعات أبناء الشهداء في الكتابة والرسم.
من جانبها ذكرت رئيس تحرير مجلة شامة أن المجلة تسعى للتعاون مع جميع الجهات الرسمية للوصول إلى كل طفل سوري ومن هذا المنطق تشارك ضمن مشروع رعاية أبناء الشهداء للمساهمة بتحفيز الأطفال على الكتابة وتشجيعهم وتطوير مواهبهم ومهاراتهم ونشر هذه الكتابات فيما بعد ضمن المجلة مع اسم الطفل وصورته.
ونظمت شامة بحسب بوادقجي مجموعة من النشاطات مع أبناء وبنات الشهداء ركزت على جانب الدعم النفسي والاجتماعي والتحفيز على محبة الكتاب ولا سيما مع الفئة العمرية الصغيرة “صفوف الأول والثاني والثالث” معتبرة أن اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال ورعايتها مبادرة مهمة جدا أطلقتها وزارة الثقافة “مديرية ثقافة الطفل”.
ميس العاني
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: