جاليتنا وطلبتنا في هنغاريا وسلوفاكيا: الحركة التصحيحية شكلت تحولا تاريخيا

بودابست-براتيسلافا-سانا

أكد أبناء الجالية العربية السورية والمنتدى من أجل سورية في هنغاريا أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد تعتبر تحولا “نوعيا وتاريخيا” في سورية لمصلحة تحقيق المشروع القومي العربي.

واعتبر أبناء الجالية والمنتدى في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للحركة التصحيحية أن الأحداث التي مرت بها سورية خلال السنوات الماضية تؤكد أهمية التمسك بخيار الحركة وقراءة دلالاتها ومعانيها والعمل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لتطوير المجتمع ومعالجة الثغرات والصعوبات وتلبية الحاجات في مختلف المجالات ومواصلة مسيرة التصحيح عبر منهجية واضحة.

وأشار البيان إلى ان مواجهة التطرف على المستويات التربوية والاجتماعية والعقائدية يجب أن تكون على رأس الأولويات إضافة إلى مكافحة الفساد والتسلح بالفكر العلمي لواجهة التحديات.

ولفت البيان إلى ان ما تتعرض له سورية من حملة عدوانية شرسة تشترك في تنفيذها الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الغرب الاستعماري ودول إقليمية وعربية عبر دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة التكفيرية بالمال والسلاح وتشجيعها على ارتكاب المجازر وخلق الفتنة يهدف إلى إضعاف الدولة السورية واستنزاف طاقاتها وتدمير البنى التحتية التي أنجزت عبر سنوات التصحيح واستهداف مواقف سورية القومية ونهجها المقاوم خدمة للمشروع الصهيوأمريكي وعملائه في المنطقة.

وأعرب البيان عن الإدانة للجرائم الإرهابية التي تستهدف سورية وجرائم إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب العربي في فلسطين مؤكدا أن هذه الجرائم الإرهابية لن تزيد المغتربين السوريين إلا إصرارا على مواصلة العمل ومضاعفة الجهود في تحمل مسؤولياتهم من أجل حماية سورية وشعبها والمضي في محاربة الإرهاب وإعادة البناء والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري الباسل لتعود سورية كما كانت قلب العروبة النابض وحاضنة الفكر القومي المقاوم المتمسك بالحق العربي والمدافع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت وستظل القضية المركزية.

وشدد البيان على ضرورة عدم السماح لأصحاب الفكر الإرهابي الوهابي المتطرف والمرتزقة بأن ينالوا من سورية وشعبها الأبي مؤكدا ثقة أبناء الجالية والمنتدى بنصر سورية وإفشالها المؤامرة التي تستهدفها.

وجدد البيان التأكيد على أن ذكرى الحركة التصحيحية يجب أن تكون حافزا ودافعا من أجل العمل بصدق وأمانة لهذا الوطن وأن تكون المصالح الوطنية في المقدمة والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهته لقوى الشر والإرهاب حفاظا على السيادة الوطنية والإنتماء المقاوم.

من جهتهم أكد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا أن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد وضعت الأسس المتينة والقوية لبناء سورية الحديثة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية وغيرها وشكلت نقطة تحول مهمة في تاريخها والبداية الحقيقية لنهضتها الشاملة في كل مناحي
الحياة.

وأشار الطلبة في بيان لهم بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة تسلمت سانا نسخة منه إلى “أن وطننا الحبيب سورية يواجه هذه الأيام أكبر وأشرس مؤامرة تقودها قوى الشر والظلام في العالم لحرفه عن مبادئه وقيمه الوطنية والقومية التي تمسك بها طيلة العقود الماضية” مؤكدين “أن التفاف الشعب السوري العظيم حول جيشه الباسل وقيادته الحكيمة سيفشل هذه المؤامرة ويصيب من يقف وراءها بالخيبة والخذلان”.

وجدد طلبة سورية في سلوفاكيا وقوفهم صفا واحدا إلى جانب الوطن وبواسل الجيش العربي السوري في تصديهم للتنظيمات الإرهابية المسلحة والقوى الداعمة لها بالمال والإعلام والسلاح معربين عن ثقتهم بانتصار سورية الأكيد وعودة السلام والاستقرار إليها ورفضهم كل التدخلات الخارجية ومحاولات خلق تمثيل هجين للشعب السوري من خلال قوى تمثل عمليا مصالح الدول الأجنبية وخاصة الإمبريالية الأمريكية والكيان الإسرائيلي.