حمص-سانا
استحوذ حب الوطن والتغني بالشهيد على قصائد الشعراء المشاركين بمهرجان أدبي إقامه ثقافي الزهراء المحدث في مدينة حمص بمناسبة عيد الشهداء.
واستهل الشاعر بشار الجهني المهرجان بقصيدتين “في محراب الشهيد” و”على ضفاف الذكرى” وجه عبرهما التحية لروح الشهداء في العلياء والتي تشع نورا وتبسط ضيائها كشمس على دروب المجد.
وخاطبت الشاعرة هند سطايحي روح ابنها الشهيد يزن عبر قصيدتها “وطن تخضب” لتخبره أنه يعزيها في بعده عنها سلام ترسله كل يوم إليه صباحا مشرقا مع رائحة الياسمين.
وأهدى الشاعر نبيل باخوس قصيدتيه “شمس الشهادة” و”الجلاء” إلى أرواح الشهداء الطاهرة وإلى مدينة الياسمين التي صورها الخالق بهاء للناظرين لا ينضب ربيعها ولا يشيخ شبابها.
وتساءل الشاعر حبيب ناصر بقصيدته “أمن ضريحك هذا النور ينتشر” عن مصدر النور والضياء الذي يطلع من الشهيد مشبها إياه بمنارة تضيء إيمانا ونورا.
وتوجهت الشاعرة دارين درويش بقصيدتها “ذاك الشهيد” إلى هذا الإنسان الذي سقى الموت إيمانا وعشقا وألبس الزهر حليا من روحه فيما ندد الشاعر هيثم الضايع بممارسات الإرهاب التكفيري الذي دنس أرض سورية فكانت دماء الشهداء الطاهرة نجوما في سماء المجد ساطعة تنير طريق النصر.
الشاعرة هيام الأحمد تغنت بعز وافتخار بسوريتها عبر قصيدة “بنوا أسد” فحيت الشعب السوري الذي قدم دروسا للعالم بالتضحية والصمود والشجاعة والعروبة كما عبرت بقصيدتها “حبست” عن حزن الأم وحنينها لاحتضان ابنها وألمها لفراقه ومعان وقيم الشهادة العظيم.
وألقى الشاعر حسن أحمد قصيدة “تعشم البدر” ووصف الشهيد بأنه حي يعيش في العلياء فيما مجد الشاعر مهند صقور الشهيد الذي سما عن عالم الأبدان إلى عالم الأرواح بقصيدتين “فجر شموس ومد البيان”.
وشبه الشاعر بدر رستم الشهيد بالقمر بقصيدته “غفوت” مكتفيا بإسمه شرفا وابتسامته بلسما يصد بها خناجر الغدر ليكون ختام المهرجان مع الشاعر ابراهيم الهاشم بقصيدته “أردت القول” وصف فيها بطولات الشهيد التي تقف الكلمات عاجزة أمام عظمته وشجاعته حتى ولو ملأت الأرض شعرا.
رشا المحرز