نظرية السرد والسيرة الذاتية في فرع حمص لاتحاد الكتاب

حمص -سانا

حضور شخصية الروائي كـ “بطل” أو كـ “راو” يشغل حيزا كبيرا في الأدب الروائي السوري والعربي ولا سيما مع أدب السيرة الذاتية الذي عرفه العرب منذ القدم ولكنه عرف تطورا هائلا في القرن الماضي.

وخلال ندوة فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب تحت عنوان “نظرية السرد والسيرة الذاتية” أوضح الناقد الدكتور رضوان قضماني أنه لا يمكن للروائي أن يخرج من جلده سارداً كان أم راوياً أم شخصيةً وعليه أن يبقى ما سماه “الصائد الخفي” الذي بوجوده يعمد الكاتب لاستخدام تقنية كي لا تنحو روايته نحو السيرة الذاتية أو المذكرات.

وحول السيرة الذاتية بين قضماني أن الكاتب يعتمد خلالها على ضمير الراوي خاتما بشواهد من رواية نبيل سليمان “مدن الأرجوان”.

بدوره الأديب الدكتور هايل الطالب حاول في مداخلته الوقوف عند مصطلح السيرة الذاتية في السرد الروائي وعلاقة هذا المصطلح بمصطلحات أخرى كالمذكرات واليوميات والعناصر التي تمنح السيرة الذاتية بعداً أدبياً يدخلها في المتخيل من خلال الوقوف عند بعض النماذج التطبيقية في الرواية العربية والسورية كروايات حنا مينه وباسم عبدو وجبرا ابراهيم جبرا وغيرهم.

صبا خيربك