المتطوعون الشباب في رمضان… سواعد ممدودة للخير وتعزيز للتكافل

دمشق-سانا

تتسابق الفرق الشبابية خلال شهر رمضان الكريم إلى تجسيد مفاهيم المحبة والخير عبر مبادرات أهلية تعزز قيم العمل التكافلي الاجتماعي في المجتمع السوري بما يضمن توفير المتطلبات الحياتية لأكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنها.

(وصلها بإيدك) هو عنوان المبادرة التي استهل بها فريق (عمرها) التطوعي أيام الشهر المبارك وتتضمن توزيع عدد كبير من السلل الغذائية على أحياء مدينة دمشق حيث أوضح محمد عبد الله الجدوع مدير الفريق في حديث لنشرة سانا الشبابية أن أكثر من 350 متطوعاً ومتطوعة يقومون بهذا الجهد الكبير وسط خطة عمل دقيقة ترمي إلى إيصال المساعدات إلى المستحقين.

اختيار الأسر تم بناء على مسح اجتماعي قام به أعضاء الفريق في وقت سابق وجرى من خلاله تحديد الشرائح الأكثر حاجة حسب قول الجدوع الذي بين أنه في الوقت نفسه يعمل الفريق على مبادرة (مي وتمر2) التي يوزع فيها المتطوعون حبات تمر وعبوات مياه على المارة في عدد من مناطق دمشق.

من جهته يشارك فريق (ملتقى الوئام الوطني) الشبابي في مبادرة (لقمة الصائم) وبحسب المسؤول في الفريق محمود الموقع فالمبادرة اتسعت هذا العام لتصل إلى مناطق جديدة مقارنة بالأعوام الستة الماضية موضحاً أنه يتم التنسيق والتشبيك مع المبادرات الأخرى لتنظيم عملية التوزيع والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.

واكد المتطوعون ضمن المبادرتين أن العمل الخيري والأهلي يعكس وحدة أبناء سورية وتأصلهم بقيم المحبة والعطاء معبرين عن سعادتهم بالعمل الذي يقومون به باعتباره فرصة لمساعدة الآخرين وتقديم الدعم لهم فيما يضيف أثراً إيجابياً في نفس الفرد والمجتمع ككل.

ربى شدود

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency