حماة-سانا
“وفاء الأوى” موهبة تستثمر حسها الفني بألوان من الجمال؛ تتحدث عن الحياة وعن الصغار؛ تستحضر موهبتها من وحي الخيال تارة ومن شخصيات عالم أفلام الكرتون تارة أخرى؛ تنغمس بين رسوماتها وبدقائق تجعلك ترى براعة التخيل والرسومات المميزة؛ تسترجع ذكريات عالم ديزني والإنمي الجميل على أوراق موهبتها؛ كل ذلك بطريقتها وأسلوبها الخاص.
على طاولتها الصغيرة وبين رسوماتها التي خطتها بأدواتها البسيطة تمارس وفاء ابنة السابعة عشرة ربيعا الطالبة في ثانوية الفنون في حماة هوايتها التي بدأتها منذ الصغر حتى باتت تتقن رسم شخصيات من عالم الطفولة لافتة إلى أنها تستوحي شخصياتها الجديدة من تعديل شكل وألوان وطريقة لباس شخصيات معروفة لتبدو في حلة جديدة كليا.
وتقول لـ سانا- سياحة ومجتمع: إنها سعيا وراء الارتقاء بموهبتها الفنية انتسبت لمركز سهيل الأحدب للفنون بحماة حيث تنمي موهبتها وتدعمها بالعلم والخبرة في اختصاصي الرسم والنحت.
وتشير إلى أن أمها اكتشفت موهبتها في الرسم وشجعتها على تنميتها وتطويرها في سن مبكرة وقالت: “في طفولتي رسمت كل ما أريد على الحيطان وكبرت وامتلأت غرفتي ضجيجا بالرسومات التي عبرت عن خوفي مرة ونجاحي مرارا رغم عدد خربشاتي على الحائط فلم تهتم والدتي ولم تنهرني يوما بل صممت أن أفرغ كل طاقتي بموهبتي التي اكتشفتها منذ الصغر”.
وسط طموحها الكبير تحلم وفاء بأن يكون لشخصياتها أفلام خاصة وتصل رسوماتها على حد قولها “إلى كل مكان في العالم”.
وكشفت أن لديها موهبة أخرى إلى جانب الرسم وهي تأليف القصص الخيالية للأطفال.
عبدالله الشيخ
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: