بيروت-سانا
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة ودول الغرب على الشعب السوري.
وقال الحزب في بيان له اليوم إن الدول الراعية للإرهاب تحاول من خلال إجراءاتها الاقتصادية القسرية التعويض عن فشلها في تحقيق أهدافها خلال الحرب الإرهابية على سورية مشددا على أن “سياسة الحصار والعقوبات على سورية لا تقل خطورة عن الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية والدول الراعية للإرهاب بحق السوريين”.
وبين الحزب أن “الحصار الاقتصادي على سورية شكل من أشكال العدوان ويتعارض مع المبادئ والقوانين الدولية والإنسانية” مؤكدا أن هذا النهج العدواني لن يبلغ أهدافه ولن ينال من ارادة أبناء الشعب السوري.
ورأى الحزب أن “الدولة السورية التي نجحت في إدارة المعركة عسكرياً وسياسياً ودحرت الإرهاب وأفشلت مخطط رعاته نجحت أيضاً في إدارة المعركة الاقتصادية بخطوات وإجراءات حمائية للاقتصاد”.
كما أدان الحزب الإجراءات الاقتصادية القسرية الأميركية على إيران وفنزويلا وعلى الدول التي ترفض الهيمنة الأميركية داعيا إلى “تحرير الاقتصاد العالمي من السطوة الأميركية خصوصا أن العديد من القوى الاقتصادية الكبرى تمتلك القدرة على القيام بهذه الخطوة المطلوبة والتي تصب في مصلحة الشعوب والانسانية جمعاء”.