الشريط الإخباري

اليوغا لمعالجة الصغار من آثار الحرب

دمشق-سانا

تأذت الطفولة من تبعات الحرب الإرهابية التي شنت على سورية من حيث الآثار التي تتركها في وجدان أولئك البراعم الصغيرة فكان لا بد من إطلاق مشروع للحد من هذه الآثار.

ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) فإن شريحة كبيرة من الأطفال تعرضوا للعنف خلال الحرب الإرهابية الشرسة على سورية ما جعل من إطلاق مشروع اللاعنف مع الطفولة ضرورة حتمية وواجبا إنسانيا.

المشروع الذي انطلق بالتعاون بين المركز السوري لليوغا والتأمل ووزارة الثقافة خلال ندوة استضافها المركز الثقافي العربي بكفرسوسة تحت عنوان (من أجل السلام في سورية) تحدث فيها مازن عيسى مدير مركز اليوغا عن أن العديد من الأطفال “أصبحوا يعانون الخوف وفقدان الأمن وعدم القدرة على التواصل الاجتماعي” مع الآخرين ومن هنا جاءت مهمة المركز بجميع متطوعيه ومتدربيه الذين يبذلون كل جهدهم للتخفيف من وقع الحرب على نفوس الأطفال المستهدفين.

وعرض فيلم عن مشروع اللاعنف في المناطق الساخنة التي طالتها يد الإرهاب تحدث فيه عدد من متدربي اليوغا الذين طالتهم يد الإرهاب في حلب وحمص وريف دمشق من معلمين متدربين ومتطوعين وأطفال عن تجربتهم في اليوغا والأثر الإيجابي الذي أحدثته تلك التجربة والطاقة الإيجابية الكبيرة التي منحتهم إياها والثقة بالنفس والمحبة وزرع الأمل في نفوسهم.

وقدم شباب وشابات المركز السوري لليوغا والتأمل عرضا راقصا على أنغام (مانترا اوم كليم) في تجربة مبدعة في حركات اليوغا ليتم في الختام تكريم عدد من الشخصيات الإعلامية والاعتبارية ومتطوعي اليوغا الذين كان لهم أثر بارز في المحبة واللاعنف وهم الإعلامي محمود المحمد نائب رئيس فرع دمشق لاتحاد الصحفيين ومدارس (سامي الدهان وسمير أبو حنش في حلب وعبد الفتاح نشيواتي بحمص ويافي فياض بدمشق والفاروق بريف دمشق) ومحمود العمر من فرع طلائع البعث في حلب.

بلال أحمد

انظر ايضاً

(الوعي باللحظة)… مشروع تدريبي للغرفة الفتية باللاذقية حول اليوغا

اللاذقية-سانا استفاد نحو 50 متدرباً ومتدربة من مشروع “الوعي باللحظة” الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية …