حماة-سانا
أعلن رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم فيكتور كوبشيشين أن وسائل إعلام أجنبية صورت مؤخرا بالتنسيق مع إرهابيي جبهة النصرة “مسرحية” جديدة لموت سبعة أشخاص في مناطق انتشارهم بريف حماة الشمالي بزعم استخدام الجيش العربي السوري أسلحة الكيميائية.
وأوضح كوبشيشين خلال مؤتمر صحفي أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها مركز التنسيق الروسي في حميميم “قامت مجموعة من المراسلين الأجانب بتصوير مسرحية لهجوم كيميائي من قبل القوات الحكومية السورية أدى إلى مقتل عائلة سورية في قرية مورك بريف حماة”.
وأشار كوبشيشين إلى أن الإرهابيين في إدلب وريف حماة الشمالي يواصلون محاولات “زعزعة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وأشارت مصادر محلية في إدلب أمس إلى إقدام إرهابيي “جبهة النصرة” بالتنسيق مع إرهابيي “الخوذ البيضاء” على إخلاء بلدة جرجناز التابعة لناحية معرة النعمان تمهيداً لتصوير مشاهد مسرحية جديدة حول استخدام سلاح كيميائي واتهام الجيش العربي السوري لتوفير ذريعة لعدوان أمريكي غربي على سورية.
ودأبت التنظيمات الإرهابية ومشغلوها في الخارج منذ سنوات على اتباع كل السبل وأقذرها لافتعال وفبركة أحداث ركزت بمجملها حول استخدام السلاح الكيميائي في عدة مناطق كما في خان شيخون بريف إدلب والغوطة الشرقية بريف دمشق وبعض مناطق ريف حماة الشمالي لاتهام الجيش العربي السوري وتوفير الذرائع لعدوان أمريكي غربي جديد على سورية.