بيروت-سانا
أكد حزب الله وحزب الاتحاد اللبناني أن مواجهة الإرهاب تكون بوقف دعم الجماعات التكفيرية ووقف تمويلها وإمدادها بالسلاح إضافة إلى العمل الجاد على إنجاز تفاهمات سياسية مع الدول التي تحارب هذا الإرهاب وأولها سورية وتقديم كل الدعم اللازم لها.
وقال الحزبان في بيان مشترك بعد لقاء رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد على رأس وفد من قيادة الحزب أن أداء ما يسمى /التحالف الدولي/ لمحاربة تنظيم /داعش/ الإرهابي يعبر عن عدم جدية هذا التحالف في القضاء على الإرهاب ويؤدي بالتالي إلى إطالة أمد الحروب في منطقتنا لتدمير المجتمعات والإنسان خدمة للمصالح الأمريكية الصهيونية.
ونوه الحزبان بإنجازات الجيش اللبناني التي حمت لبنان من فتنة كانت تحضر له خدمة للمشروع الصهيوني التكفيري مطالبين بتأمين كل الإمكانيات التي يحتاجها لمواجهة الأخطار الكبيرة التي تحدق بلبنان والتعامل مع الهبات التي تقدم للجيش من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية والابتعاد عن المناكفات السياسية التي تؤدي إلى الضرر الكبير بمصالح لبنان.
واعتبر الحزبان أن الخروج من الوضع الراهن في لبنان يبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع “بحيثية شعبية وازنة” من خلال إرادة داخلية لبنانية بعيدا عن التجاذبات الإقليمية لكي يعطي لموقع الرئاسة قوته وهيبته ما يعتبر ضروريا للأمن والاستقرار الوطنيين إضافة إلى العمل على إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية.