دمشق-سانا
طالب المشاركون في ختام أعمال ورشة العمل التي أقامتها وزارة الإسكان والتنمية العمرانية حول “أسس التخطيط العمراني وآفاق تطويرها” بوضع المخططات التنظيمية بالصفية الرقمية وإعادة تنظيم بعض المناطق كدوما وداريا وتخديم التجمعات السكنية وإيجاد أسواق موسمية تنظمها البلدية واستخدام الطاقات البديلة وتنمية الموارد البشرية.
ودعا المشاركون إلى خلق مساحة لعب للأطفال ومساحات خضراء وعدم تحويلها إلى مبان ودراسة الخدمات الاجتماعية والإدارية والثقافية بالقرب من المراكز التجارية.
وبين الدكتور جهاد عيسى الاستاذ في جامعة دمشق في تصريح لـ سانا أن ما ورد من مداخلات يتطلب مراجعة جادة فيما يتعلق بأثر التخطيط الإقليمي على المخططات التنظيمية للمدن والبلدات وإنجاز الشروط الواردة في أسس التخطيط العمراني حسب خصوصية كل منطقة وحمولتها الاقتصادية.
ولفت الدكتور عيسى إلى ضرورة العمل في المناطق التي تستقطب زيادات سكانية أو مراكز صناعية وسياحية وثقافية وتطوير كل منطقة حسب موقعها وخصوصيتها ودورها الاقتصادي.
وكانت الورشة ناقشت على مدى يومين مشروع المرسوم التشريعي الخاص بأسس التخطيط العمراني.