كاتب مصري: واشنطن عملت على صناعة تنظيم “داعش” من أجل تفكيك كل من العراق وسورية خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني

القاهرة-سانا

كشف الباحث والمفكر المصري الدكتور رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث دور واشنطن في صناعة تنظيم “داعش” الإرهابي من أجل تفكيك كل من العراق وسورية خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني.

وتناول سيد أحمد في كتابه الجديد “داعش خلافة الدم والنار” الصادر عن دار الكتاب العربي بالوثائق والمعلومات الجديدة تنظيم “داعش” قبل وبعد الضربات الجوية التي يشنها “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا وكيف انقلب السحر على الساحر ولاسيما عندما ذبح تنظيم “داعش” الإرهابي عشرات الأجانب من بينهم صحفيون أمريكيون وبريطانيون إضافة إلى مئات المسلمين والمسيحيين والأقليات.

كما كشف الكاتب النقاب عن الأسرار الكاملة عن متزعمي التنظيم ومذابحه وصراعاته مع التنظيمات الأخرى من القاعدة إلى “جبهة النصرة” إلى ما يسمى “الجيش الحر” مبينا أن تلك التنظيمات والدول وأجهزة الاستخبارات التي صنعتها كانت تستهدف بالأساس خدمة المشروع الأمريكي الصهيونى لإشغال جيوش المنطقة وإنهاك قواها وتفتيت وحدتها بعيداً عن العدو الاستراتيجي للأمة “إسرائيل”.

وحذر الكاتب من أن هذا التنظيم الإرهابي إنما هو أخطر تنظيم “ديني” في العالم العربي لافتا إلى أنه تنظيم لاغتيال الإسلام بعد أن تم له ولصانعيه اغتيال الأوطان باسم “الربيع العربي”.

ويأتي الكتاب عبر ثمانية فصول ومئات الوثائق والصور النادرة ويقدم جذور النشأة لتنظيم “داعش” الإرهابي في العراق عام 2004 بزعامة “الزرقاوي” وصولاً إلى “البغدادي” الآن.

وأسهمت التدخلات الأمريكية والغربية في أفغانستان والمنطقة في إيجاد “التربة الخصبة” لنمو وتوسع الإرهاب ما يكشف مدى تورط الدول الغربية في دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة وتسهيل تسلل الإرهابيين إلى سورية والعراق حيث لم تعد هذه الدول قادرة على إخفاء أسماء إرهابييها الذين باتت عودتهم إلى بلدانهم تقض مضاجع مسؤوليها.

انظر ايضاً

كاتب مصري: انتصارات الجيش العربي السوري أصابت أردوغان والنظام السعودي والكيان الصهيوني بالهستيريا

القاهرة-سانا أكد الكاتب الصحفي المصري ورئيس تحرير صحيفة العربي الناصري ماجدي البسيوني أن الانتهاكات التركية …