الشريط الإخباري

إسبانيا: سجن أعضاء خلية إرهابية مسؤولة عن تجنيد وإرسال إرهابيين إلى سورية

مدريد-سانا

حكمت النيابة العامة في المحكمة الوطنية الإسبانية بالسجن لمدد تتراوح بين 10 و12 عاما بحق أعضاء الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في شهر حزيران من العام الماضي والمرتبطة بشبكة إرهابية في المغرب بتهمة وجرم تجنيد وإرسال إرهابيين إلى سورية.

وذكرت صحيفة أي بي سي الإسبانية أن الخلية المؤلفة من 11 شخصا تعمل على شن هجمات إرهابية وارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين بعد إلتحاقهم وإنضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية مثل “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” الإرهابيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة العامة حكمت بسجن زعيمي الخلية الإرهابية كريم عبد السلام محمد الملقب بـ ماركيتوس وإسماعيل عبد اللطيف علال الملقب بـ ستيفو لمدة 12 عاما بتهمة تزعم منظمة إرهابية داخل الأراضي الإسبانية لافتة إلى أن الإرهابي الأول مسؤول عن عمليات التلقين والتبليغ والتجنيد لما يسمى “الجهاد والحرب المقدسة” وإعداد كل ترتيبات ومراحل وشراء بطاقات سفر “الجهاديين” المجندين بينما كان الإرهابي الآخر مسؤولاً عن إرسال ومرافقة “الجهاديين”  وتسيير أمورهم حتى تسهيل وصولهم إلى الحدود التركية مع سورية.

وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لباقي أفراد الخلية الإرهابية فقد أصدرت النيابة العامة حكماً بسجنهم لمدة 10 سنوات بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية تقوم بعمليات تجنيد إرهابيين إضافة إلى أعمال الدعوة والتلقين والتنسيق والتحضير للسفر إلى سورية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مطلعة قولها إن أنشطة الخلية الإرهابية المذكورة بدأت في نيسان 2012 عندما قام زعيمها عبد العزيز المهدلي بتجنيد 14 شخصا من الجنسية الإسبانية والمغربية وإرسالهم للانضمام إلى جانب التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية مع الإشارة إلى مقتل 8 منهم.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت الشهر الماضي أن نحو 15 ألف إرهابي توجهوا إلى سورية والعراق من بلدان عدة بينما أعلن مكتب الانتربول الدولي في تقرير له مؤخرا أن تركيا سمحت بدخول الآلاف من الإرهابيين إلى سورية وقدمت لهم المساعدات وفتحت لهم الحدود وقدمت لهم التسهيلات.

فرنسا مسؤولة عن قتل الآلاف في سورية والعراق ومالي

إلى ذلك أكد أحد افراد منظمة “إيتا” الإنفصالية الإسبانية أن فرنسا دولة تعيش في حالة “تناقض مستمر” في سياستها الخارجية لأنها تتحدث دائما باسم الإنسانية متجاهلة بالوقت نفسه جزءا آخر من خلال مشاركتها في قتل الآلاف في سورية والعراق ومالي أيضا باسم الحرية والدفاع عن حقوق الإنسان .

وذكرت صحيفة /أ بي سي/ الاسبانية أن الشخص المذكور كشف ذلك خلال محاكمته أمس في محكمة الجنايات بالعاصمة الفرنسية باريس مع رفاقه بتهم مختلفة منها القيام في عام 2006 بخطف عائلة أحد أكبر الضباط الفرنسيين المسؤول عن توريد و توزيع السلاح و الذخيرة في جنوب شرق فرنسا و إرتكاب عدة جرائم إغتيال لضباط ومسؤولين عسكريين.

وأضافت الصحيفة أن رفاق المذكور لم يجيبوا على الأسئلة الموجهة إليهم من قبل قاضي المحكمة مشيرين إلى “إزدواجية المعايير” في السياسة الفرنسية التي تحاكم هذا التنظيم كأنه إرهابي بينما قام الجنرال الفرنسي شارل ديغول في عام 1945 بتكريم و شكر أهالي إقليم الباسك لمشاركتهم في المقاومة ضد القوات النازية الفاشية.

وتعتبر فرنسا من الدول المصدرة للإرهابيين الأجانب إلى سورية والداعمة للتنظيمات الارهابية فيها حيث قدمت لها السلاح والتمويل والدعم اللوجستي.

انظر ايضاً

صحيفة إسبانية: واشنطن وحلفاؤها دعموا الإرهاب في سورية

مدريد-سانا أكدت صحيفة ال “بوبليكو” الإسبانية أن واشنطن وحلفاءها دعموا الإرهابيين في سورية بالسلاح والمال …