طهران-سانا
أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران صادق أملي لاريجاني أن بلاده لن تلتزم الصمت حيال القرار الأمريكي بشأن الحرس الثوري الإيراني ولديها سبل مختلفة للرد.
وشدد لاريجاني في كلمة له اليوم على ضرورة الحفاظ على قوة إيران وتعزيزها.
من جانبه أكد عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي أن القرار الأمريكي ساهم في تعزيز الوحدة الوطنية داخل إيران.
وخلال تجمع ضخم للطلبة دعما للحرس الثوري أشار خاتمي إلى أن هذا القرار جاء بطلب من النظام السعودي.
بدوره لفت الخبير في القضايا الدولية حسين شيخ الإسلام إلى أن القوات البحرية الأمريكية في الخليج وخاصة في مضيق هرمز هي أول من سيدفع فاتورة هذا القرار لأن “الأسطول البحري الأمريكي يجب أن يحصل على أذن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني من أجل عبور المضيق”.
وأقدمت واشنطن رسميا أمس الأول على إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة من تسميهم “المنظمات الإرهابية الأجنبية” كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبموقف استفزازي آخر بـ “احتمال فرض عقوبات مشددة على طهران ومضاعفتها”.