الفاتيكان-سانا
دعا البابا فرنسيس اليوم في رسالة إلى المشاركين في قمة مجموعة العشرين المقبلة في استراليا الى التحرك لوقف الدعم المقدم للإرهابيين في الشرق الاوسط والعمل عبر الامم المتحدة لوقف الاعتداء على السكان.
وقال البابا فرنسيس في رسالته الموجهة الى رئيس وزراء استراليا توني ابوت الذي سيستضيف القمة في بريزبن في 15 و16 الجاري ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن العالم اجمع يتوقع من مجموعة العشرين اتفاقا أوسع يمكن أن يؤدي عبر نظام الامم المتحدة القانوني الى وقف نهائي للعدوان الجائر في الشرق الأوسط على مجموعات مختلفة دينية وعرقية بما فيها الأقليات مشيرا الى اتساع إرهاب تنظيم “داعش” في سورية والعراق.
وأشار البابا إلى أن الحل لا يمكن ان يكون عسكريا حصرا مؤكدا أنه يتعين قبل أي شيء وضع حد للدعم الذي تحصل عليه المجموعات الإرهابية عبر الدعم السياسي وتجارة النفط غير المشروعة أو تزويدها بالأسلحة والتكنولوجيات داعيا المشاركين بالقمة الى عدم الاكتفاء بتصريحات مبدئية.
الى ذلك بين البابا أن الحرمان الاقتصادي والاجتماعي ولا سيما البطالة في صفوف الشباب يشجع النشاط الإجرامي وحتى تجنيد إرهابيين.
وكان الفاتيكان جدد دعوته الاسرة الدولية الشهر الفائت الى التحرك والتصدي للمصادر الداعمة لجرائم تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة.