عواصم-سانا
عبرت أحزاب وقوى وشخصيات لبنانية خلال لقاء تضامني مع سورية في مقر سفارتها في بيروت عن إدانتها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول اعتبار الجولان السوري المحتل تابعا لكيان الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة وقوفها إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات.
وأكد وزير الدولة اللبناني لشؤون مجلس النواب محمود قماطي أن الجولان أرض سورية ولا يستطيع ترامب ولا غيره أن يجير شعبا وأرضا بتوقيع لا يحمل أي قيمة إلى سلطة احتلال واغتصاب مشددا على أن السياسات الأميركية في منطقتنا تهدف إلى خدمة مصالح العدو الإسرائيلي ولكن هذه السياسات والمخططات ستبوء بالفشل.
من جانبه أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف أن قضية الجولان هي قضيتنا جميعا مشددا على حق الشعب العربي بسيادته على أرضه والدفاع عنها وأن هذا الحق لا يمكن لأحد أن يسلبه إياه.
وأشار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود إلى أن سورية كانت وما زالت حاضنة للمقاومة ولذلك يتم استهدافها موضحا أن كل القوى الوطنية تقف إلى جانبها في مواجهة الإرهاب والمؤامرات التي تستهدف وحدتها وأمنها.
من جانبه قال منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد: إن “سورية شريك أساسي في الانتصارات التي حققها لبنان عبر دعمها ووقوفها إلى جانب المقاومة الوطنية التي أخرجت العدو الصهيوني من الجنوب” مؤكدا أن الجولان سيتحرر بسواعد أبناء سورية التي انتصرت على الإرهاب وستنتصر على المخططات الأميركية والإسرائيلية.
وجدد نائب رئيس حزب الاتحاد اللبناني أحمد مرعي وعضو المكتب السياسي في حركة أمل علي عبد الله في كلمتيهما تضامن القوى الوطنية اللبنانية مع سورية ووقوفها إلى جانبها حتى تحرير آخر ذرة تراب من أرض الجولان المحتل وتطهير كل الأرض السورية من الإرهاب وداعميه.
وفي كلمته أمام اللقاء أكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أن سورية اليوم أكثر ثباتا وصلابة وقوة وتصميما على استعادة الجولان السوري المحتل وعلى دحر كل أشكال العدوان والإرهاب.
وقال السفير عبد الكريم: إن إعلان ترامب عزل الإدارة الأميركية على المستوى الدولي لأنه ينتهك القرارات والمواثيق والأعراف الدولية وينتهك سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة موضحا أن كل الاصطفافات المعادية والداعمة للإرهاب آيلة للاندحار بفعل صمود سورية وبطولات جيشها ووقوف حلفائها وأصدقائها إلى جانبها.
وفي سياق متصل جدد النائب اللبناني وعضو المكتب السياسي لحركة أمل هاني قبيسي إدانته لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول اعتبار الجولان السوري المحتل تابعا لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قبيسي في كلمة اليوم إن المؤامرات التي نتعرض لها لا تستهدف سورية لوحدها بل لبنان أيضا حيث ما زالت الولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي يخططان لضرب الاستقرار في لبنان والسيطرة على ثروته النفطية مشددا على أن لبنان لن يرضخ رغم كل الضغوط التي تمارس عليه وسيستمر بنضاله عبر مقاومته حتى تحرير آخر شبر من أراضيه.
بدوره قال عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان إن إعلان ترامب يمثل تحديا سافرا للعرب ولسائر الأحرار في العالم داعيا إلى الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له من حرب إرهابية وتآمر متعدد الأطراف.
وأدان حمدان الترويج للتطبيع مع العدو الإسرائيلي من قبل بعض الأنظمة وسيرها في ركاب مخطط تصفية القضية الفلسطينية مؤكدا أن الرد على كل ذلك يكون بالتمسك بخيار المقاومة.
كما أدان معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل مؤكدا أن الجولان أرض سورية وسيبقى كذلك من خلال تمسك أبنائه بأرضهم ومبادئهم.
وأشار بشور في حديث إذاعي اليوم إلى أن هذا الإعلان مخالف لكل القرارات والمواثيق الدولية مشددا على أن الجولان سيتحرر مهما كان الثمن كما أنه لا يمكن لأحد أن يتخطى دور سورية المقاوم والداعم لحركات المقاومة وتصديها للإرهاب.
سليمان: إعلان ترامب يمثل ازدراء بالشرعية الدولية
بدوره أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي جلال سليمان أن إعلان الرئيس الأمريكي يمثل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية.
وقال سليمان في تعليق له نشر اليوم إن الرئيس الأمريكي لا يمتلك أي حق للقيام بمثل هذا العمل ولا المقدرة القانونية لإضفاء الشرعية على احتلال أراضي الغير بالقوة منبها إلى أن مثل هذه التصرفات تجعل الاستقرار والأمن والسلام في العالم عرضة للتهديد.
وأشار سليمان إلى أن الخطوة الأميركية مجرد مسرحية ليس لها أي فعالية قانونية.
وكان ترامب وفي اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي سورية أعلن في الخامس والعشرين من الشهر الماضي اعتبار الجولان السوري المحتل تابعا لكيان الاحتلال الإسرائيلي بينما أكدت سورية رفضها المطلق والقاطع لهذا الإعلان لافتة إلى أنه يمثل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية وصفعة مهينة للمجتمع الدولي.
جمعية السلام الهنغارية: إعلان ترامب تشريع للسرقة والاعتداء على حقوق الدول ذات السيادة
إلى ذلك أدانت جمعية السلام الهنغارية بشدة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معتبرة أنه يمثل “تشريعا للسرقة والاعتداء على حقوق الدول ذات السيادة”.
وقالت الجمعية في بيان لها: إن “هذه الخطوة تمثل استهدافا لسورية ولإمكانية قيام سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط يضمن حل القضية الفلسطينية وللاستقرار والأمن في المنطقة بشكل عام”.
ودعت الجمعية الحكومة الهنغارية إلى إدانة الإعلان الأمريكي والدفاع عن قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ورفض سياسات الولايات المتحدة التي تنتهك المعايير الدولية.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: