دمشق-سانا
استسلم الشاب مهند البالغ من العمر 29 عاماً للنوم في عيادة طبيب الأسنان لأكثر من ساعتين ونصف الساعة.
وفي التفاصيل لنشرة سانا المنوعة قال مهند: “إنه عانى طوال الليل من ألم شديد في أسنانه ولم يستطع النوم وبقي حتى بزوغ الفجر حيث قرر الذهاب إلى عمله ريثما يحين موعد ذهابه إلى العيادة لكنه لم يتحمل الألم فاتصل بطبيبه الذي حضر على الفور إلى عيادته” .
وأضاف إنه طلب من الطبيب أن يخدره لشدة ألمه لكنه رفض ليتمكن من تحديد مكان الألم بدقة وعندما بدا الطبيب بحفر السن لمع مسبباً ألماً شديداً كاد يفقدني صوابي وادى إلى تشنج الفك العلوي ثم انتقل التشنج إلى الوجه بالكامل وامتد بعد ذلك إلى الجزء العلوي من جسدي وهنا بدأت أتصبب عرقاً وأصابني نوع من البرودة في أطرافي فنزع الطبيب سترته وقام بتغطيتي وطلب مني الاسترخاء ريثما استعيد حيويتي.
وتابع مهند إن الطبيب طلب منه أن يستريح لمدة عشر دقائق فما كان منه إلا أن غط في نوم عميق لمدة ساعتين ونصف الساعة حيث قام الطبيب بمعالجة كل مرضاه خلال هذه الفترة وجلس الطبيب ينتظر استيقاظي دون جدوى وعندما استيقظت سألني الطبيب عما تناولت في الليلة السابقة فأخبرته أنني أمضيت ليلتي أتناول المنبهات والتي حسب قول الطبيب كانت السبب في إصابته بنوع من التوتر العصبي والتشنج.