دمشق-سانا
محمد كرد علي الذي عشق دمشق عشقه للعروبة ولغتها كان أول من أسس مجمعاً علمياً عربيا في سورية و الوطن العربي عام 1919 واستمر في رئاسة هذا المجمع حتى رحيله.
وزارة الثقافة في ندوتها الفكرية الشهرية الأولى قامات في الفكر والأدب والحياة تناولت هذا المفكر والباحث والصحفي كعلم من أعلام اللغة العربية وفاء لما قدمه لهذه اللغة حيث ذكر خلالها الدكتور عبد الناصر عساف في محاضرته “السيرة المجمعية والعلمية لكرد علي” أنه كان من مؤسسي مجمع اللغة العربية في القاهرة أيضا أما في الكتابة والتأليف فلم يفارقه القلم حتى غادر الحياة تاركا الكثير من الآثار في أدب المقالة والأدب الشخصي أو أدب المذكرات وأدب التراجم والدراسات التاريخية والأدبية ومنها خطط الشام وغوطة دمشق فضلا عن كتبه في التحقيق والترجمة والتعريب ودعوته المستمرة للتجديد وإيمانه بالعروبة وتباهيه بإنجازاتها وعراقتها.
الدكتور عبد الكريم حسين بين في محاضرة بعنوان “محمد كرد علي ورسائل البلغاء” أنه تناول في كتاب سيرة البلغاء من المولدين العجم الذين ولدوا في بلاد العرب كابن المقفع والمحدثين هم من العرب الذين اطلعوا على علوم الأمم الأخرى وأفادوا العربية من علومهم كالمعري وعبد الحميد الكاتب.
أما محاضرة الدكتور حسن الأحمد فتناولت محمد كرد علي في مذكراته الذي اعتبر أن هذه المذكرات تجربة ذاتية وفكرية امتدت لأكثر من نصف قرن كما تمثل صورة للعصر ووثيقة تاريخية عن تلك المرحلة التي عاشها وطننا العربي زمن الاحتلالين العثماني والفرنسي وزمن الاستقلال .
اسماعيل مروة لفت في محاضرة بعنوان محمد كرد علي والشام وغوطتها إلى أن كرد علي له أربعة مؤلفات عن الشام هي خطط الشام وغوطة دمشق ودمشق السحر والشرق وكتاب آخر فكان مخلصا للفيحاء إخلاصه للعربية مشبها إياه في سورية بأحمد شوقي أمير الشعراء في مصر وإخلاصه للعربية وأنه نهل من كتاب ابن عساكر تاريخ دمشق في كتابه خطط الشام.
بلال أحمد
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: