الشريط الإخباري

باحثون وسياسيون مصريون: صمود سورية منع وصول الإرهابيين إلى مصر

القاهرة-سانا

أكد عدد من الباحثين والمفكرين والسياسيين المصريين أن لصمود سورية وشعبها وتضحيات جيشها الذي يعمل منذ سنوات على تطهير الأرض السورية من رجس الإرهاب الفضل الأول في منع وصول الإرهابيين إلى مصر.

ووجه المشاركون خلال الندوة التي أقامها مساء اليوم المركز العربي للتنمية البشرية بالقاهرة حول “ضرورة الوحدة العربية الآن ومقوماتها وعراقيلها” التحية إلى الجيش العربي السوري الذي يواجه في حربه الإرهاب دفاعا عن الأمة العربية بأكملها.

ودعا المشاركون إلى الاستمرار في مجابهة الإرهاب ومحاربة كل الأفكار التكفيرية التي تتبناها فصائل تدعي الانتماء إلى الدين والتي قدمت لأعداء الأمة ما تصبو إليه لتحقيق مخططاتهم ومؤامراتهم في تقسيم وتفتيت الأمة العربية.

2

وأكد الباحثون ضرورة التمسك بالمشروع الوحدوي العربي في مواجهة المخاطر كافة التي تواجه الشعب العربي في كل ساحات المقاومة للمخططات الغربية لأن ذلك المشروع لايزال هو الحل لمختلف مشكلات الأمة العربية.

ولفت المشاركون بالندوة إلى أهمية تضافر الجهود على كل المستويات في إطار الحرب التي تشنها الجيوش العربية ضد قوى التكفير والظلام معتبرين أن تلك القوى تحارب في الأساس العروبة وتسعى للقضاء على أي فكر عروبي أو خطوة نحو الوحدة السياسية.

وأوضحوا أن المنطقة العربية تشهد الآن حربا في العديد من بقاعها المختلفة سواء في مصر أو سورية أو ليبيا أو العراق حيث يسعي فيها أعداء الأمة غلى عرقلة نموها وتطورها من خلال “بث الفتنة بين أبنائها وتقسيم الشعب الواحد وبث نعرات انفصالية كاذبه مدعومة من قوى الاستعمار الجديد” مؤكدين أن الفرصة سانحة لتوحيد القوى من أجل تحقيق حلم الوحدة العربية.

وأكد المشاركون أن الغرب يعي أهمية المنطقة العربية وما تحويه من عناصر الوحدة إضافة إلى احتياطي 50 بالمئة من النفط العالمي وهو ما تحتاجه الدول الغربية لتقدمها ويدركون أن الوحدة العربية ستقضي على أي “امبراطورية في العالم وهو ما جعل الغرض الأول للغرب في المنطقة العربية هو تقسيمها والعمل على عرقلة وحدتها”.

وبينوا أن ذلك هو ما نفذه الغرب طيلة العقود الماضية ويستمر اليوم في مخططة من خلال عملائه في المنطقة من “حكومات عميلة وجماعات مرتزقة تعمل على استمرار فعل الإرهاب المدعوم أمريكيا بشكل أساسي سواء من خلال الدعم المباشر أو التدريب على العمليات الإرهابية”.

وشارك في الندوة الدكتور عبدالصمد الشرقاوي مدير المركز العربي للتنمية البشرية والدكتور رفعت سيد احمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث إضافة إلى عدد من المفكرين والباحثين منهم ابراهيم الغويلي من ليبيا والدكتور أشرف البيومي ورضا طلبه ومحمد عزالدين.