الشريط الإخباري

أربع سنوات على عدوان النظام السعودي ضد اليمن بدعم أمريكي غربي مفضوح

دمشق-سانا

أربعة أعوام على عدوان النظام السعودي ضد اليمن وشعبه انقضت وما زال هذا العدوان مستمرا بجرائمه بحق الأبرياء اليمنيين بدعم أمريكي غربي مفضوح وصمت دولي مريب.

نحو 40 ألف يمني ضحايا هذا العدوان المستمر منذ السادس والعشرين من آذار من عام 2015 بحسب احصائيات يمنية اضافة الى وجود اكثر من 2000 شخص مصابين باعاقات دائمة و230 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج فى الخارج لكن قوات العدوان مستمرة في إغلاق مطار صنعاء ما يمنعهم من السفر للعلاج.

أكثر من ربع مليون غارة ونصف مليون قنبلة وقذيفة و6 الاف صاروخ للتحالف السعودي ضد اليمن على مدى السنوات الأربع الماضية كما استخدم هذا التحالف الأسلحة المحرمة دوليا مثل القنابل العنقودية مستهدفا كل اشكال البنى التحتية في البلاد بما فيها المنشآت الطبية والتعليمية حيث سجل تدمير مئات المشافي والمرافق الصحية وآلاف المدارس والمنشآت الجامعية وعشرات الطرق والجسور والمطارات والموانئ ووسائل النقل إضافة إلى شبكات الكهرباء والمياه .

القصف الهمجي والحصار الجائر للموانئ اليمنية ومنع إدخال الأدوية والمساعدات الانسانية الإغاثية وتلوث مياه الشرب تسبب بكارثة اقتصادية كبيرة على اليمن وشعبه وأمراض قاتلة مثل الكوليرا والحصبة والدفتريا والتيفوئيد وغيرها التي ازهقت أرواح الآلاف منهم وخاصة من الأطفال الذين لا تقوى أجسادهم على مقاومة تلك الأمراض المستعصية كما دفعت الاوضاع الاقتصادية المتدهورة اكثر من 70 بالمئة من سكان البلاد إلى حافة المجاعة نتيجة نقص المؤن والغذاء ما يهدد حياتهم بشكل حقيقي.

الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي وحلفاؤه في اليمن تعتبر بشهادة المنظمات الدولية “جرائم إبادة جماعية” في وقت دعت فيه عدة دول ومنظمات حكومية وأخرى حقوقية لوقف تلك الجرائم المروعة التي يرتكبها هذا النظام يوميا بحق أبناء الشعب اليمني.

هذه الدعوات لم تلق حتى الآن إلا أذانا صماء من قبل نظام بني سعود وحلفائه وداعميه كالولايات المتحدة والغرب الذين أصيبوا بالعمى السياسي الذي يمنعهم من رؤية أشلاء المدنيين القتلى المروعة في الشوارع وتحت الانقاض والتي تنقلها شاشات التلفزة يوميا وكانوا حريصين على الاستمرار في استجرار الأموال من الخزائن السعودية مقابل توفير الغطاء السياسي لمواصلة عدوانه بغض النظر عن فاتورة الدم الباهظة التى يدفعها اليمنيون.

وأمام هول المجازر بحق اليمنيين أطلقت منظمة العفو الدولية بداية العام الجاري حملة عالمية لوقف تدفق الأسلحة إلى “تحالف العدوان” الذي يقوده النظام السعودي تحت شعار “أوقفوا تدفق الأسلحة التي تفتك باليمنيين” وقالت في بيان لها إنه أصبح من الصعب تجاهل الوضع في اليمن.. لقد صدم العالم بصور المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا والذين يتضورون جوعاً إضافة إلى تدمير المدارس والمستشفيات والأسواق بالقنابل التي صنعت في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من الدول.

أبناء الشعب اليمني ما زالوا يدفعون من دمائهم فاتورة العدوان السعودي على بلادهم وهم بانتظار ان يصحو الضمير العالمي ليوقف تلك المجازر والجرائم التي ترتكب بحقهم لا لشيء الا لتدمير بلدهم وحضارته العريقة.

باسمة كنون

انظر ايضاً

القائد الشرع يلتقي وفداً من الجالية السورية في أمريكا

دمشق-سانا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفداً من الجالية …