دمشق-سانا
التجربة الشعرية عند الشاعر صابر محمد إبراهيم مرتبطة بالنمط العمودي وبشعر الزجل تناول عبرهما قضايا اجتماعية ووجدانية وبعد الحرب الإرهابية على سورية كرس شعره وأغانيه للوطن وشهدائه.
إبراهيم الذي صدرت له مجموعة شعرية بعنوان “صوت الحنين” عبر فيها عن همومه الوطنية والاجتماعية والعاطفية بأسلوب شفاف وإيقاع تموج بين الهدوء والقوة على بحور الخليل.
وأشار في حديث لـ سانا الثقافية إلى أنه قسم مجموعته إلى ثلاثة أقسام غزلي ووجداني ووطني وكلها عمودية كلاسيكية.
ويحاول إبراهيم تحدي المفردات واللغة بالخوض في باب الإعجاز من خلال عدة قصائد خالية من النقاط منها
“للأهل راع والحمى والدار
حام لها وصـوارم الأحرار
الأمر أمره والسلام مراده
وسهامه الحراس للأسوار”.
أو الخالية من حرف الألف كما في قوله:
“تودعني و تعلم سر ضعفي
رحيلك مهلكي وسبيل حتفي
بقربك سيدي يزهو ربيعي
وفي عينيك سحر خط حرفي”.
وأوضح إبراهيم أنه متعلق بالشعر فتسحره موسيقاه وتأخذه صوره ويعيش في عوالمه مشيراً إلى أن كتابته في الإعجاز اللغوي جاءت كنوع من التحدي لذاته ومقدرته ومن باب التنويع وهي ليست مجرد قصائد تحمل هذا الطابع إنما لها معنى أدبي ومضمون شعري واضح.
ولفت إبراهيم إلى أنه يحب شعر التفعيلة مع أنه لا يخوض بحاره ويجد فيه من الجمال الكثير لمن يحسن السباحة في بحور الشعر أما عن “الشعر النثري” فهو كما الكثيرين يعترض على التسمية ويقول “النثر نثر والشعر شعر”.
إبراهيم الذي يعزف على العود ويكتب الزجل والأغاني المنوعة يرى أن “الأغنية اليوم في حال متدن حيث تسود الكلمات السخيفة واللحن الهابط وهذا يؤذي الذوق العام ومن واجب المؤسسات المعنية التوجه نحو الفن الأصيل والعناية بالطرب الحقيقي والعودة إلى أيام الفن الجميل”.
يذكر أن الشاعر صابر إبراهيم حاصل على إجازة في الحقوق ولديه حالياً مجموعة قيد الطباعة بعنوان “لحن الأمل” وهو عضو في المركز الدولي والبيت العربي لمعالجة الأغاني الهابطة وله قصيدة مسجلة ومنتجة لدى المركز بعنوان “سلام يا شآم”.
بلال أحمد
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: