بيروت-سانا
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن دولا عظمى واقليمية قدمت الدعم للمجموعات الإرهابية التكفيرية ومدتها بالمال والسلاح وسهلت عبور الإرهابيين بهدف تدمير سورية المقاومة والقضاء على لبنان وجعل العراق تحت السيطرة الأجنبية.
وقال الموسوي في كلمة له اليوم في بلدة شحور الجنوبية “إن سورية ومعها محور المقاومة اكدت منذ البداية أن هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية ستشكل خطرا على المنطقة وشعبها بل على العالم وأمنه” مشيرا إلى أن لبنان يحتاج اليوم إلى أن تتحمل قواه السياسية مسؤوليتها الوطنية في اتخاذ قرار حاسم يكمن في استئصال تلك المجموعات التخريبية الإرهابية والخلاص من الفكر التكفيري لجعل لبنان آمنا من خطر يتهدده.
وأضاف الموسوي رأينا على مدى ثلاث سنوات من الأزمة في سورية أنه كان في لبنان من يغذي المجموعات التكفيرية في سورية وكان لهذه المجموعات قواعد في لبنان وأدركنا أن لبنان سيكون عرضة لهجمات تكفير وتدمير واجتياح وتهجير وسبي وذبح لذلك وجدنا أنفسنا مضطرين لأن نواجه الخطر التكفيري وآلينا على أنفسنا تقديم التضحيات ووضعنا من حول لبنان سدا منيعا.
ودعا الموسوي جميع اللبنانيين إلى التخلي عن إطلاق شعارات لا معنى لها وإلى التخلي عن عبارة “الاعتدال” في مواجهة التطرف والعودة إلى البيان الوزاري الذي شكل وثيقة تفاهم سياسي في الحد الأدنى بين القوى السياسية الأساسية وينبغي أن يكون التحالف الجامع للبنانيين هو ما نص عليه هذا البيان في فقراته جميعا من مواجهة الإرهاب وفي طليعته الإرهاب التكفيري إلى الإقرار بحق المقاومة في مواجهة المحتل الإسرائيلي.