عمان-سانا
دعا حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني /وحدة/ إلى مواجهة العنجهية والعدوانية الإسرائيلية على الصعيد الشعبي وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وإعادتها لعمقها العربي باعتبارها قضية الأمة العربية المركزية.
وشدد الحزب في تصريح صحفي اليوم على أن المطلوب على الصعيد الوطني عدم الاكتفاء باستدعاء السفير الاردني للتشاور بل اتخاذ قرار بطرد السفير الصهيوني من عمان وإغلاق السفارة الإسرائيلية ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو وإعادة النظر بالالتزام بمعاهدة “وادي عربة” بهدف إلغائها وإبطال مفعولها.
وطالب الحزب الفلسطينيين بالعمل والخروج من دائرة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ومغادرة الرهان على المفاوضات العبثية وما يترتب عليها من لقاءات وتنسيق وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني والعمل على تحشيد موقف عربي وإسلامي ودولي للدفاع عن القدس وحمايتها بتوفير الموقف السياسي ودعم صمود أهلها ماديا ومعنويا.
وأكد الحزب أن العدوان الصهيوني ما يزال متواصلا على الشعب العربي الفلسطيني إنما بأشكال مختلفة مستخدما وسائل القتل والإجرام والإرهاب والحصار إضافة إلى الاعتقالات اليومية ومصادرة الأراضي بهدف زيادة التهويد وتكثيف الاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة مستغلا الواقع العربي المنشغل بذاته ومشكلاته وحالة الانقسام الفلسطيني مستندا لدعم أمريكي مطلق يبرر العدوان ويقدم له الغطاء لاستمراره ويمارس دور الحماية له في الموءسسات الدولية ويحمل الضحية الممثل بالشعب الفلسطيني المسؤولية.
ونبه الحزب الى أن تصاعد العدوان الصهيوني على مدينة القدس المحتلة وممارساته الاستفزازية بحق المصلين من كبار السن ومنع الرجال والنساء من الدخول والسماح للإرهابيين والمتطرفين المستوطنين بالدخول واقتحام باحات المسجد الأقصى ما كان ليتم لولا حالة العجز الرسمي الفلسطيني والعربي الذي يكتفي بالتنديد والشجب والشكوى بمواجهة الاعتداءات الصهيونية.