حلب-سانا
دعا أعضاء فرع نقابة مقاولي الإنشاءات في حلب إلى وضع دراسات هندسية متطورة وتوصيف للمواد المستعملة في البناء والإنشاء ومنح المزيد من التسهيلات للمقاولين لاستيراد الآليات اللازمة للبناء وتطوير العمل.
وخلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد اليوم في فندق شيراتون حلب دعا المقاولون إلى إيجاد حل لمشفى المقاولين ولبعض الصعوبات التي تواجه عملهم ورفع سوية المقاول من حيث الجودة وتحقيق المهارات العالية للمساهمة في حركة البناء المقبلة.
كما تركزت الطروحات والمداخلات المقدمة على ضرورة اشراك المقاولين في تنفيذ مشاريع إعادة البناء الجديدة بهدف توفير فرص العمل والارتقاء بسوية عمل النقابة وتطوير قوانينها ومعالجة وضع العقود المبرمة قبل عام 2010 والتي لم تفسخ حتى تاريخه.
وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبداللطيف أوضح أن الحكومة تعمل على تطوير البنية الاستثمارية في سورية وتحقيق التوزان بين القطاعين العام والخاص داعيا المقاولين لوضع الرؤى والخطط التي تسهم في النهوض بالواقع الخدمي ليتم أخذها بعين الاعتبار في القرارات المتخذة.
وأكد عبداللطيف ضرورة الاستعداد للمرحلة القادمة التي تتطلب جهدا كبيراً ليتمكنوا من تحقيق المنافسة في عملية إعادة الإعمار وأن يقوموا بإنشاء شركات تطوير عقاري بشكل متكامل ومدروس.
حضر أعمال المؤتمر محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار ونقيب المقاولين المهندس محمد رمضان.