حمص-سانا
رفعت وزارة الصحة مع بداية الأزمة درجة جاهزيتها لترصد الأمراض السارية والوبائية ولاسيما مع خروج عشرات المشافي والمراكز الصحية عن الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية وشكلت في جميع المحافظات فرق استجابة سريعة للإبلاغ عن أي حالة طارئة.
وفي حمص يذكر رئيس دائرة الأمراض السارية والبيئية في مديرية الصحة الدكتور مسلم الأتاسي أن مبررات إحداث هذه الفرق الإبلاغ عن أي حدث صحي طارئ كاكتشاف حالات لمرض وبائي يشكل تهديداً على الصحة العامة أو تجمع غير متوقع لحالات مرضية أو وفيات لطلب المساعدة من السلطات الصحية في مكان الحدث.
ويضيف الدكتور الأتاسي أن من مهمات الفريق رفع الجاهزية عند حدوث كوارث تؤثر على الصحة مثل تلوث إمدادات المياه وارتفاع معدل الإماتة.
وتتمثل مهام الفريق حسب الدكتور الأتاسي بالترصد والاستقصاء الوبائي للمرض والإبلاغ عنه والتثقيف الصحي حوله وطرق الوقاية كغسل الأيدي واستعمال وسائل الوقاية الفردية وأخذ اللقاحات الضرورية واستخدام الناموسيات وضمان توفر العلاج دون تأخير وتوفير الأدوية العلاجية والوقائية واللقاحات والغلوبولينات المناعية والمبيدات الحشرية ومبيدات القوارض.
وفريق الاستجابة السريعة كما يوضح الدكتور الأتاسي مجموعة من الأشخاص متعددي التخصصات من قطاعات مختلفة مستعدين للاستجابة على مدار 24 ساعة لحدث من أحداث الطوارئ الصحية ومدربين على استقصاء الفاشيات ومكافحتها ومكافحة العدوى.
ويضيف الأتاسي إن الأعضاء الأساسيين للفريق هم طبيب صحة عامة أو مسؤول صحي مدرب ومسؤول طبي من المشفى ورئيس المخبر أو من ينوب عنه وطبيب بيطري أو كيميائي في حين يضم الأعضاء الثانويون مشرفين عن الإمداد والأمور الإدارية واللوجستية مؤكداً ضرورة تشكيل فريق استجابة سريعة على كافة المستويات الوطنية.
رشا المحرز