بيروت-سانا
أدان المؤتمر القومي الإسلامي قرار الحكومة البريطانية إدراج حزب الله على “لائحة المنظمات الإرهابية” مستنكرا كذلك موقف النظام السعودي المرحب بالقرار “ما يشكل خدمة مقيتة للكيان الصهيوني وتخليا كاملا عن ثوابت الأمة وعن مقدساتها”.
وقال المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني في بيان اليوم: “إن الحكومة البريطانية تأبى إلا أن تكون حصان طروادة في خدمة الإرهاب الصهيوني وفي الشراكة في الجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد أرض وشعب ومقدسات فلسطين وأقطار المنطقة وفي تجسيد العنصرية المقيتة بأبشع صورها”.
وأكد أن حزب الله “مفخرة للأمة ومدعاة لاعتزاز أحرارها وأحرار العالم باعتباره درعا أساسيا لمقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه ومخططاته ولمن يدور في فلكه” مشددا على أن قرار الحكومة البريطانية لن يثني المقاومة وحزب الله عن الدفاع عن قضايا الأمة.
وأشار البيان إلى أن المقاومة هي السبيل للتحرير ولإحباط المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد القضية الفلسطينية في إطار ما تسمى “صفقة القرن” التي يعمل الاحتلال الإسرائيلي وعملاؤه في الإدارة الأمريكية على تمريرها بواسطة بعض الأنظمة “الخانعة” والمتآمرة على الأمة وقضيتها المركزية القضية الفلسطينية.