دمشق-سانا
إقبال كبير من الشباب الباحث عن عمل شهدته فعالية شغلني التي نظمتها مؤسسة منتور على مدى يومين واختتمت أمس في فندق الشيراتون بدمشق حيث استضافت أكثر من 48 شركة عاملة في مجالات متنوعة قدمت فرص عمل تتناسب مع المؤهلات والمهارات التي يمتلكها الشباب.
منسقة الفعالية هبة لطفي أوضحت أن الفعالية التي تقام بالتعاون مع سيريتل تتوزع على قسمين الأول موجود على أرض الواقع ويعد أكبر تجمع للشركات والمؤسسات التعليمية والمهنية والفرق التطوعية بهدف توظيف الباحثين عن عمل وتوجيه طاقاتهم بالاتجاه الصحيح وتهدف إلى فتح قنوات تواصل بين الباحثين عن عمل أو فرص تدريبية والشركات وجهاً لوجه ليتسنى للمشاركين طرح أسئلتهم وتحديد أهدافهم.
أما القسم الثاني من الفعالية فتجلى حسب لطفي من خلال إطلاق تطبيق موبايل شغلني3 الذي يربط بين أرباب العمل والباحثين عن عمل حيث يعد هذا التطبيق الوسيلة الأسرع والأسهل التي من شأنها تحقيق الفائدة المرجوة للطرفين.
هبة وهبي ممثلة لإحدى الشركات المساهمة في الفعالية شرحت بقولها: نحن وكلاء لشركات ألبسة عالمية وتأتي مشاركتنا لإفساح المجال لتوظيف عدد من الشباب وطلاب الجامعات في قسم المبيعات ضمن الشروط التي تناسبهم كطلاب كما نملك فرص عمل للسيدات المعيلات في مجال الخياطة بعد اخضاعهن لدورات تدريبية تؤهلهن لهذا العمل.. من جهته أوضح سمير مطر المسؤول بقسم الموارد البشرية بشركة للصناعات المعدنية أن الشركة المختصة ببناء الهياكل المعدنية العملاقة سواء أبراج تغطية أو أبراج عملاقة أو بنى تحتية عرضت خلال الفعالية العديد من فرص العمل للشباب الجامعي مع مراعاة ظروفهم الدراسية.
بدوره أشار سامر شبلي مدير العلاقات العامة والتسويق في مركز الإرشاد الوظيفي وريادة الأعمال التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى تنسيق المركز مع الشركات لمتابعة تأمينها فرص العمل التي طرحتها ضمن الفعالية اضافة لتقديمه التدريب المجاني للشباب الذين لم يستطيعوا الحصول على فرصة عمل لمساعدتهم في دخول سوق العمل لاحقا.
دانا شاكر مدير العلاقات العامة بشركة للتدريب والتوظيف بينت أن عملهم يتركز على مساعدة الشباب لإيجاد فرص عمل بالاختصاص الذي يرغبون به بالإضافة إلى مساعدة الشركات على تأمين كادر مدرب و مؤهل للعمل لديها.
الشابة رشا العمري قالت: أزور الفعالية للاطلاع على فرص العمل المتاحة باعتباري خريجة تجارة واقتصاد بعد أن علمت بها من مواقع التواصل الاجتماعي وقد تبين لي وجود مجالات عدة للتدريب والعمل.
فيما أشارت الطالبة هيا محمود إلى أنها بحثت عن فرصة تدريب أو عمل في مجال تخصصها الأكاديمي في الهندسة الميكانيكية وهو ما وجدته في هذه الفعالية حيث لم يكن شرط الخبرة أساسيا للحصول على هذه الفرصة .
الفعالية أتاحت ايضا للشباب التطوعي فرصة الخوض في هذا المضمار التنموي حيث قدم المركز المجتمعي كن فعالا للتدريب والتطوير الفرصة لمنتسبين جدد كمستشارين اختصاصيين في علاج اضطرابات اللغة والكلام-علاج نفسي حركي-علاج سلوكي-تقييم ذكائي ونمائي-صعوبات تعلم-حسب ما بين نوار اسمندر مسؤول التواصل والتطوير بالمركز.
يذكر أنه قدم خلال الفعالية 1400 فرصة عمل متنوعة بمختلف الاختصاصات تناسب كل الفئات العمرية وخاصة خريجي الجامعات.
ربى شدود