موسكو-سانا
أدانت وزارة الخارجية الفنزويلية اليوم العقوبات الأميركية ضد جيشها مؤكدة رفضها لهذه العقوبات التي تعد جزءا من خطة الادارة الاميركية لزعزعة الاستقرار وإثارة التمرد في البلاد .
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفنزويلية نقلته وكالة سبوتنيك: “ترفض فنزويلا مرة أخرى بشكل قاطع فرض العقوبات أحادية الجانب التي أعلنت عنها حكومة الولايات المتحدة ضد الجيش الفنزويلي كجزء من استراتيجية واشنطن الفاشلة لإثارة التمرد ضد حكومة الرئيس الدستوري نيكولاس مادورو”.
وأضاف البيان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهدف إلى إلحاق الضرر بالوطنيين العسكريين لأنهم يحمون دستور وسيادة وسلامة فنزويلا مشيرا الى أن واشنطن تلجأ إلى التهديدات المباشرة ومحاولات لرشوة الجيش.
وتابع البيان إن فنزويلا تطالب المجتمع الدولي بالامتثال لميثاق الأمم المتحدة في مبادئه وأهدافه الأساسية من أجل وقف هذه الهجمات الاستعمارية واستعباد الشعب الفنزويلي ذي السيادة.
ولا تزال الولايات المتحدة تواصل حملاتها التصعيدية ضد فنزويلا حيث قررت وزارة خزانتها امس فرض عقوبات مالية على مسؤولين عسكريين فنزويليين بذريعة منعهم وصول “مساعداتها الانسانية” المزعومة التي تستخدمها ذريعة لتبرير التدخل الخارجي فى شؤون فنزويلا الداخلية.