رام الله الضفة الغربية-سانا
جددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم موقف الاتحاد الأوروبي من الاستيطان قائلة “هذا موقف أوروبي واضح بأن الاستيطان يشكل عقبة أمام تحقيق حل الدولتين وهو غير شرعي ويجب أن يتوقف”.
ونقلت ا ف ب عن المسؤولة الاوروبية عقب لقائها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في رام الله دعوتها الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة بقيام دولة فلسطينية مستقلة معتبرة حسب رأيها “أن القدس يمكن ويجب أن تكون عاصمة لدولتين”.
وأضافت “إن التحدي هو في إظهار أن القدس يمكن ان يتم تقاسمها بسلام واحترام” هذه الرسالة ليست للناس المقيمين هنا وإنما رسالة إلى بقية العالم”.
وكررت موغيريني ما أعلنته خلال زيارتها الى غزة وقالت “قلت هذا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو ولكل المسؤولين الإسرائيليين بأن من مصلحة إسرائيل إقامة دولة فلسطينية”.
من جهته أعرب الحمد الله عن تطلع حكومته والقيادة الفلسطينية إلى دور أوروبي فاعل ولاسيما على صعيد إعادة إعمار غزة وتحقيق العدالة.
وتطرق الحمد الله إلى الانتهاكات الاستيطانية اإسرائيلية ولاسيما الأخيرة التي أعلنتها إسرائيل بمصادرة 21 ألف دونم من قرية بيت اكسا القريبة من القدس واصفا هذا الإجراء بالتهديد الحقيقي لكل الجهود الدولية.
وراى أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تتطلب من الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لوقفها.
وكان الحمد الله حذر من أن التحريض الذى يمارس من قبل حكومة الاحتلال ضد القيادة الفلسطينية وجهودها “المشروعة سياسيا ودبلوماسيا” لا يخدم المساعي الدولية والفلسطينية للتوصل إلى حل ينهي الاحتلال.