سردية مسادا.. بحث ممنهج يدحض ادعاءات الصهيونية

دمشق-سانا

يدحض الباحث ابراهيم عبد الكريم المزاعم الصهيونية في أرض فلسطين المحتلة عبر تحليل لاستنتاجات علماء تاريخ وآثار أوروبيين من خلال كتابه الصادر حديثا بعنوان “سردية مسادا ومكانتها في التعبئة الصهيونية”.

ويخصص عبد الكريم كتابه لعرض التنقيبات الأثرية وآراء الباحثين والعلماء حول قلعة مسعدة جنوبي البحر الميت التي زعم الصهاينة أن لهم وجودا تاريخيا فيها مؤكدا أنه لم يعثر على دليل واحد على صحة هذه المزاعم التي سعت لخلق حكاية زائفة متناقضة لا علاقة لها بالمجريات الحقيقية أو بالأحداث الماضية التي تكشفها أو تثبتها الوثائق والسجلات القديمة أو الآثار.

ويؤكد الباحث أن الصهاينة سعوا عبر تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي لمحاولة صياغة ايديولوجيات وغيبيات وأوهام بما يغذي عدوانهم على الأرض الفلسطينية والعربية.

والكتاب الصادر عن اتحاد الكتاب العرب يقع في 304 صفحات من القطع الكبير يتوزع على أربعة فصول بعناوين مختلفة وبنى تطبيقية لإثبات وقائع دراسة المؤلف.

يذكر أن ابراهيم عبد الكريم باحث فلسطيني من مواليد دمشق عام 1951 متخصص في قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني شغل رئيس تحرير مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية وهو عضو في اتحادي الكتاب العرب والكتاب والصحفيين الفلسطينيين نشر له عدد كبير من الدراسات والأبحاث في مجلات متخصصة وشارك في ندوات ومؤتمرات بحثية داخل سورية وخارجها صدر له العديد من الكتب منها (القطر العربي الفلسطيني و المياه والمشروع الصهيوني).

محمد خالد الخضر