S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت- سانا
أوقف الجيش اللبناني بحسب إحصائية نشرت اليوم 1726 شخصا خلال تشرين الأول الماضي بتهم مختلفة منها حمل السلاح وممنوعات والتجول دون أوراق ثبوتية وارتكاب جرائم إرهابية.
وجاء في بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني : إنه ” نتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال تشرين الأول المنصرم أوقفت الوحدات 1726 شخصا من جنسيات مختلفة لتورط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين والإتجار بالمخدرات” موضحا أن من بين الجرائم المنسوبة للموقوفين القيام بأعمال تهريب وحيازة أسلحة وممنوعات وارتكاب مخالفات متعددة تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادات سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية.
وشملت المضبوطات 99 سيارة و 193 دراجة نارية بالاضافة إلى 5 صهاريج مازوت وزورقي صيد وكميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
وكانت مخابرات الجيش اللبناني أوقفت صباح اليوم تسعة أشخاص خلال مداهمتها أماكن تجمعات المهجرين السوريين في بلدة مرياطة في قضاء زغرتا شمال لبنان.
القضاء اللبناني يصدر قراراً اتهامياً بحق 28 متهما بجرائم الإرهاب
وأصدر قاضي التحقيق العسكري الأول في المحكمة العسكرية اللبنانية رياض أبو غيدا اليوم قراره الاتهامي بحق 28 متهما في جرائم إرهابية.
وأشار القرار الاتهامي إلى انتماء بعض المتهمين إلى تنظيم “داعش” الإرهابي كما وجهت إلى بعضهم تهما بتخزين السلاح وتشكيل الخلايا الإرهابية بهدف القيام بجرائم إرهابية في مناطق مختلفة من لبنان.
وفي سياق متصل ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن إرهابيين مسلحين ملثمين يعملون منذ ثلاثة أيام على إطلاق النار على كاميرات المراقبة في شوارع عرسال الرئيسية والفرعية والساحات العامة وهم يتنقلون بواسطة دراجة نارية مستخدمين البومب اكشن.
وأضافت الوكالة أن الإرهابيين استهدفوا أيضا كاميرا أمام محل لتحويل الأموال ومنزل المختار عز الدين الحجيري في ساحة البلدة وكاميرا عائدة للبلدية.
وأشارت الوكالة إلى أن هناك محاولات لإعادة عرسال إلى الوراء وإلى نية للقيام بعمليات منظمة منها الخطف والقتل وإلى أجواء 2 آب الماضي حيث أقدم مسلحون أمس على إطلاق النار في ساحة الجمارك باتجاه أحد العسكريين اللبنانيين بينما كان متوجها من منزله إلى مركز عمله في البقاع وإصابه بجروح.