حماة-سانا
أجرى عمال وفنيو الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد في حماة تجربة ناجحة لتصنيع خيوط ممزوجة بنسبة 80 بالمئة صوف طبيعي و20 بالمئة من مادة الاكرليك تدخل في صناعة السجاد الذي يعتمد على الخيوط الممزوجة.
والتجربة الجديدة تلبي احتياجات معامل السجاد في القطاع الخاص والاستغناء عن استيراد تلك الخيوط ما يوفر ملايين الليرات وخاصة في ظل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وذكر مدير الشركة المهندس نعمان الأصفر في تصريح لمراسلة سانا أن التجارب التي أجراها فنيو الشركة في معمل الصوف استمرت على مدار 10 أيام لتكلل بالنجاح حيث تم التوصل إلى إنتاج هذه الخيوط علما أن الشركة وقبل الأزمة كانت تعتمد على الصوف النيوزيلندي المستورد أو ما يماثله من أصواف لإنتاج الخيوط الصوفية وتم استبدالها بالصوف المحلي مبينا أن الخيط المنتج يمتاز بالمتانة وقوة الشد.
وأضاف الأصفر: إن الشركة وضعت في خطتها خلال العام الحالي تطوير آليات الجودة والتسويق وزيادة الإنتاج من خلال تحديث العمل في معمل الصوف وإمكانية استبدال بعض الآلات ولا سيما آلة الكرد بما يخدم زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف مبينا أن هناك خطين في المعمل الأول صيني وهو متوقف منذ أكثر من عشر سنوات والثاني ألماني ويعمل بطاقة 10 أطنان شهريا من الخيوط الصوفية المصبوغة وهو الذي سيجري تطويره وتحديثه وإمكانية زيادة الإنتاج إلى ما بين 17 و20 طنا شهريا من الخيوط الصوفية المصبوغة .
وأشار الأصفر إلى أن الشركة تتابع العمل في تطبيق نظام الحوافز التكميلية والإضافي لعمال الشركة بعد موافقة الوزارة والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية مبينا أن قيمة مبيعات الشركة خلال كانون الثاني الماضي بلغت 20 مليون ليرة من الخيوط الصوفية والسجاد.
ولفت الاصفر إلى أن الشركة طرحت تشكيلة واسعة من السجاد الصوفي بمختلف النقشات والألوان من خلال منافذ البيع الموجودة في مدينة حماة بصالة ساحة العاصي والصالة الثانية في المعمل بعدة قياسات.