الشريط الإخباري

“المكسرات”… صناعة سورية عريقة

دمشق-سانا

اشتهرت دمشق بصناعة وتحميص المكسرات وتصديرها إلى دول عربية وأجنبية مختلفة ومازالت بعض المحامص قائمة منذ أكثر من 250 عاما في موقعها الكائن في سوق مدحت باشا.

علاء نظام صاحب محمصة في دمشق القديمة بين أن المكسرات السورية اكتسبت شهرة على مستوى العالم حيث تصنع سورية مليون طن سنويا تصدر قسما منها لافتا إلى أن بعضها يعتمد في تصنيعه على مواد أولية محلية مثل القضامة التي تحضر من الحمص المجفف واللوز البلدي والبزر الأسود ودوار القمر والفستق السوداني والذرة والفستق الحلبي البلدي بيمما يستورد جزء من الفستق من إيران ويسمى الفستق العجمي والكاجو من الهند والبرازيل وفيتنام والبندق من الجزائر والجوز من أوزبكستان وتشيكيا.

وأضاف أن بعض المكسرات خصوصا القلوبات تحمص بشكل جاف دون إضافة الزيت عليها وبعضها تحتاج أن تبيت ليوم كامل بعد ترطيبها بالماء ثم تحمص في حماصات ضخمة تبلغ حرارتها 140 درجة.

وأشار نظام إلى التطور الذي شهدته هذه الصناعة حيث تم إدخال نكهات جديدة مثل الجبن والخل والكاتشب والباربكيو إضافة إلى البزر الحامض والمدخن لافتا إلى انتشار المكسرات الصينية التي تصنع من الرز وتحضر بطريقتين أما بالخبز في الأفران أو بالقلي ويرغبها الناس لانخفاض أسعارها ولأنها تحوي سعرات حرارية أقل.

بشرى معلا

انظر ايضاً

ما علاقة تناول المكسرات بانخفاض معدل أمراض الكلى؟

بكين-سانا كشفت دراسة صينية حديثة أن تناول المكسرات مرة إلى 6 مرات في الأسبوع