دمشق-سانا
تنوعت النصوص الملقاة في اللقاء الأدبي الذي استضافه المركز الثقافي العربي في الميدان بين أكثر من جنس وشكل أدبي ولكن المضمون أقتصر على قضايا الوطن وما يخص الوجدان.
الشاعرة قتادة الزبيدي ألقت قصائد شعرية موزونة تعالج واقع ما بعد الحرب الإرهابية منها قصيدتا أرواح تتهامس وشآم ثم شاركت بقصص قصيرة جدا منها “مخاض.. فتات.. خلود.. لجوء” التي عالجت فيها قضايا المرأة وهواجسها ومعاناتها مع فقد الأحبة جراء الحرب.
الشاعرة سهام العلي شاركت بدورها بقصائد النثر التي اتسمت جميعها بذلك الأسلوب الحاد المليء بالعنفوان والشجون ومن القصائد التي ألقتها “تعانقني الحروف هناك.. ليلة عصماء.. أقيد الوهم.. ولادة جديدة.. لجوء”.
أما الشاعر فواز عفاش فشارك بالعديد من القصائد الموزونة التي حاكت واقع الحرب وانعكاسه على أحلام الشباب ومنها “رياح العاشقين..عاود رحيلك.. شارع العشاق.. مللت الحب”.
محمد خالد الخضر