لاعبة ومدربة نادي الثورة زينة يازجي.. تألق وتميز بلعبة كرة السلة

دمشق-سانا

تصنف اللاعبة زينة يازجي من نجوم كرة السلة السورية حيث تألقت مع ناديها الثورة وحققت معه العديد من الألقاب المحلية خلال السنوات القليلة الماضية.

وقدمت يازجي مستوى متميزا خلال بطولات الدوري والكأس التي خاضتها مع فريقها لعدة مواسم واظهرت مهارات فنية عالية كانت محط انظار خبراء اللعبة وجمهورها.

وفي لقاء مع مندوب سانا الرياضي قالت يازجي: “أنا من مواليد 1992 ومتخرجة في كلية الحقوق وبدأت ممارسة اللعبة عام 2003 بنادي الثورة وتدرجت بكافة الفئات العمرية ابتداء من الصغيرات وصولا لفئة السيدات وحتى الآن حيث لعبت بعدة مراكز وساهمت وزميلاتي بالفريق في تحقيق العديد من الألقاب والإنجازات”.

وأضافت يازجي: إن من أبرز الألقاب التي حققتها مع فريق الثورة تمثلت بلقب بطولة كأس الجمهورية للسيدات مرتين موسم2016-2017 وموسم 2018-2019 ووصافة الكأس مرة واحدة موسم 2017-2018 والمركز الثاني للدوري العام للسيدات مرتين موسم2016-2017 وموسم 2017-2018 والمركز الثالث في الدوري العام مرة واحدة موسم 2015-2016 إضافة إلى المركز الأول ببطولة القسم الدولية في السويداء موسم 2016.

وتابعت يازجي: حققنا مؤخرا بطولة كأس الجمهورية وهو ما سعينا لتحقيقه منذ بداية الموسم وقد جاء هذا الإنجاز نتيجة جهد وتعاون اللاعبات والكادر الفني والإداري وبفضل متابعة الإدارة المستمرة وتقديم الدعم الكامل للفريق وتأمين احتياجاته ونتطلع حاليا لتحقيق لقب بطولة الدوري العام وهذا يتطلب جهدا مضاعفا وتمرينا مستمرا دون تراخ وسنبذل اقصى جهدنا لتحقيق اللقب.

وتتجه يازجي كغيرها من اللاعبين الذين عشقوا الرياضة إلى التدريب لتثبت جدارتها في اللعبة بتخريج دماء جديدة تسهم في تطوير لعبتها التي أحبتها فقالت “إلى جانب اللعب ضمن صفوف فريقي في مختلف البطولات أعمل كمدربة لفئة الشبلات ومساعدة مدرب للناشئات ومدربة قواعد في نادي الثورة واجد متعة كبيرة بالتدريب وأعمل على تطوير نفسي في هذا المجال لأنني أعشق هذه اللعبة وأطمح لتخريج جيل جديد بفكر تدريبي حديث يكون رديفا للنادي في قادمات الأيام”.

وأشارت يازجي إلى أن طموحها وهو تمثيل المنتخب الوطني في المشاركات الخارجية التي ابتعدت عنها السلة الأنثوية نتيجة الظروف الصعبة التي مرت بها سورية والتي حرمت جيلا كاملا لديه إمكانات وطاقات كبيرة من تحقيق نتائج مهمة على الصعيد الخارجي.

ودعت يازجي في ختام حديثها المعنيين بتوجيه المدارس للاهتمام بالرياضة “فإذا أردنا رياضة حقيقية وفعالة فعلينا البدء من الرياضة المدرسية فهي الأساس الذي يبنى عليه الهيكل الرياضي الصحيح ومن ثم توجيه الأندية للعمل بشكل جدي على القواعد لديها وليس الاعتماد على شراء اللاعبين”.

محمد الرحيل