القدس المحتلة-سانا
تصعيد غير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي في حربه الاستيطانية التي تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وآخرها البدء بإقامة تكتل استيطاني يضم آلاف الوحدات بين مدينتي سلفيت وقلقيلية شمال الضفة الغربية.
التكتل الاستيطاني الجديد سيلتهم مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في قرى الزاوية ومسحة وكفل حارس ومنطقة وادي قانا التي حولها الاحتلال من أجمل محمية طبيعية في فلسطين المحتلة إلى مكب لنفايات المستوطنات.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف أن الاحتلال يرمي من إقامة التكتل الاستيطاني إلى قطع التواصل بين قلقيلية وسلفيت ما يعني أن أهالي القرى التي تقع بين المدينتين باتوا مهددين بالتهجير.
من جانبه أشار الخبير في مجال الاستيطان جمال جمعة إلى ان التكتل يتضمن شق طرق التفافية استيطانية بحيث يتم حصر الوجود الفلسطيني في مناطق ضيقة بعد تهجير أبناء القرى الذين تم الاستيلاء على أراضيهم محذرا من أن التكتل سيفصل قلقيلية بشكل كامل عن كل المدن الفلسطينية.
الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لفت إلى أن الاحتلال يشن حرب الاستيطان التهويدية بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية مؤكدا في الوقت ذاته أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته للتهجير والاستيلاء على أرضه وسيحبط كل مخططات الاحتلال العدوانية.
وطالبت الحكومة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي مرارا بتحمل مسؤولياته أمام التصعيد الإسرائيلي الاستيطاني الخطير وبضرورة إلزام الاحتلال بوقف عمليات الاستيطان التي تمثل انتهاكا سافرا للقرارات الدولية ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 الذي كرر مطالبة الاحتلال بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: