(قصر النعسان).. تحفة دمشقية

دمشق-سانا

من يزر دمشق أقدم عاصمة في التاريخ ويشم رائحتها التي تعبق بالياسيمين والنارنج فلابد أن يقصد مواقعها وأوابدها الأثرية ومنها قصر النعسان في مدخل باب شرقي الذي يعد ثاني البيوتات الدمشقية عراقة بعد قصر العظم بمساحة تزيد على أربعة آلاف متر مربع.

بني القصر في عام 1720 على يد جرجس النعسان وحظي بشهرة كبيرة لما احتواه من صور للإبداع المعماري والزخارف المتألقة ويقول الحفيد سليم النعسان..

مازالت عائلتنا تقطن القصر الذي يضم طابقين حيث نقيم في الطابق الثاني بينما الأرضي قررت العائلة تركه لاستقبال السياح والزوار مجانا.

ويشير النعسان لنشرة سانا سياحة ومجتمع إلى أن القصر يتألف من ليوان وأواوين وزخارف عريقة لا تقدر بثمن وله مدخلان.. الرئيسي يؤدي إلى صحن الدار تتوسطه بحرة تعلوها تماثيل سوداء ويحوي قاعات وغرفا واسعة زينت جدرانها وسقوفها بزخارف ورسوم طبيعية تجسد أعلى درجات الإبداع الفني إضافة السجاد اليدوي والثريات الأثرية وأوان يقدر عمرها بمئات السنين أما في الجهة الشمالية فتوجد قاعة واسعة إضافة إلى غرفتين تواجههما غرفتان أيضاً في الجهة الغربية أما الدرجان الحجريان فمن خلالهما يمكننا الوصول إلى الطابق الثاني العلوي، حيث الغرف العديدة المطلة على فناء القصر.

ويقول النعسان: إن للقصر شهرة عالمية حيث زاره مشاهير وملوك وقادة عالميين وسجلوا كلماتهم في سجل القصر الذي يتوضع في مدخله.

 

انظر ايضاً

قصر النعسان في دمشق

من يزر دمشق أقدم عاصمة في التاريخ ويشم رائحتها التي تعبق بالياسيمين والنارنج فلابد أن …