حمص-سانا
وصل إلى كلية الهندسة المدنية بجامعة حمص اليوم المعرض الجوال “حلب من الدمار إلى الانتصار” الذي يعرض من خلال 114 صورة ضوئية وفيلم وثائقي قصير مدته سبع دقائق تفاصيل حياة أهل حلب اليومية وارثهم الحضاري والتاريخي وصناعاتها المختلفة ويروي معاناتهم جراء الاعمال الإرهابية.
ورأى رئيس جامعة البعث الدكتور محمد مفيد صبح ان ما عاشته حلب وأهلها من معاناة وتحديات فرضتها التنظيمات الإرهابية المسلحة لم تشهده مدينة في التاريخ وتوثيقه اليوم في المعرض أمر في غاية الاهمية ليعرف العالم والأجيال القادمة إجرام هذه التنظيمات ويواصلوا محاربة فكرها.
من جانبه ذكر أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد عيسى ان وجود المعرض اليوم في جامعة البعث التي صمدت وقاومت الارهاب دليل جديد على إصرار السوريين على محاربة الإرهاب بالعلم والمعرفة وإرادة الحياة والبقاء مشيرا الى ان المعرض يعكس بطريقة مؤثرة وحقيقية ما يعيشه اهل حلب والسوريون في كثير من المناطق ويوثق الأعمال الإجرامية لتكون شاهدا على صمودهم وشجاعتهم.
بدوره بين مدير المعرض عماد كوكه أن المعرض يركز على ثلاثة محاور أولها المعالم الحضارية في المدينة قبل استباحتها من قبل التنظيمات الإرهابية وثانيها الواقع المؤلم الراهن والدمار والجرائم التي تمارس بحق المواطنين بينما يصور الثالث انجازات
الجيش العربي السوري على الأرض ووقوف الشعب إلى جانبه في وجه الإجرام والإرهاب.
وقالت وائلة أحمد زيادة ممن شارك في تنظيم المعرض “عدنا اليوم إلى مدينة حمص للمرة الثانية بعد المعرض الأول منذ فترة بالمركز الثقافي وذلك لما حققه المعرض من نجاح كبير وإيصال رسالته والتعريف بالدمار والويلات التي عانتها حلب وإننا اليوم
في جامعة البعث لنوجه الرسالة إلى الشباب لأنهم الشريحة الأهم وبسواعدهم سنعيد إعمار سورية وليس فقط حلب”.
وأوضحت غيساء بدر من جامعة حلب وإحدى منظمات المعرض أن المعرض سيواصل جولته على المحافظات بعد زيارة سبع محافظات وسيستمر حتى تصل رسالته إلى أكبر شريحة ممكنة وهي أن الشعب السوري شعب واحد ويد واحدة في مواجهة الظلم والفكر التضليلي.
حضر المعرض أعضاء فرع جامعة البعث للحزب ورئيس اتحاد الطلبة وفرع اتحاد الكتاب العرب بحمص وعمداء الكليات وعدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وحشد من الطلبة.
وكان المعرض انطلق من حلب وجال على محافظات حماة وحمص وطرطوس واللاذقية والسويداء ودمشق ويستمر على مدى يومين في حمص ليعود بعدها إلى مدينة حلب.