مركز سوا صديق الطفولة… مساحة لتعزيز قيم الخير لدى الأطفال واليافعين

الحسكة-سانا

يعد مركز سوا صديق الطفولة في مدينة الحسكة أحد المراكز المتخصصة التي تعنى بتعزيز قيم الخير لدى الأطفال واليافعين ويعمل على معالجة ما قد يلحق بهم من أذى نفسي أو فكري أو أثر سلبي نتيجة مفرزات الحرب الإرهابية عبر خلق بيئة عمل أسرية محببة لهم.

المركز الذي يتبع لجمعية المودة الخيرية يندرج ضمن مشاريع سوا للتنمية الشبابية والطفولية التي تحظى بدعم من منظمة اليونيسيف وبدأ عمله خلال شهر تشرين الأول الماضي واستطاع خلال فترة قصيرة تقديم خدماته المتنوعة لما يزيد على 300 مستفيد بأعمار تبدأ من الرابعة وحتى الرابعة والعشرين إضافة إلى تنظيم جلسات للأمهات تتعلق بدور الحوار في حل المشاكل الأسرية.

منسقة المركز هدى الكركو أوضحت في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من إقامة المركز بناء جسر تواصل مع الأطفال واليافعين وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم وتنمية مهاراتهم الحياتية والتوعوية عبر تنفيذ جلسات تطبيقية ونشاطات ترفيهية تعنى ببناء الثقة لديهم والاتصال الفعال والتعبير عن المشاعر والتعريف بحقوق الطفل وزيادة الوعي في الجانب الصحي والبيئة المحيطة بهم إضافة إلى تنمية المهارات والمواهب والقدرات الإبداعية وتنفيذ جلسات حوارية تتعلق بالمشاكل الأسرية وكيفية حلها.

ولفتت الكركو إلى أن أعداد المنتسبين للمركز بازدياد يومي حيث تجاوز عدد الأطفال واليافعين القديمين والجدد 300 وأن المشرفين والمنسقين العاملين في المركز يضعون خبرتهم العلمية والعملية في خدمة أبناء مدينة الحسكة عبر توفير أجواء أسرية تشعرهم بالطمأنينة وتعزز قيم الخير والمحبة والعطاء في نفوسهم.

رئيس جمعية المودة الخيرية سعد سلو أشار إلى أن مركز سوا صديق الطفولة في حي المحطة بمدينة الحسكة هو واحد من 25 مركزاً مشابهاً منتشراً في عموم أرجاء المحافظة تستهدف الأطفال واليافعين عبر تقديم خدماتها في مجال الدعم النفسي ومهارات الحياة وتنمية المواهب الإبداعية لهم في جوانب الرياضة والفنون والموسيقا والمسرح.

وأوضح سلو أنه نتيجة النجاح الذي حققه المركز والإقبال المتواصل عليه من قبل الأطفال واليافعين سيتم قريباً افتتاح مركز ثان في منطقة أراضي حبو في مدينة الحسكة وتجهيزه بالمعدات والمستلزمات اللازمة والكوادر البشرية المتخصصة والمؤهلة ووضعه في خدمة الأهالي.

الطفل محمد البالغ من العمر تسع سنوات أحد أطفال المركز كان يعاني من الخجل بين أنه تعلم كيفية تعزيز ثقته بنفسه وقدرته على التواصل مع الآخرين وعدم التردد في فتح حديث سواء مع الأطفال الذين في عمره أو مع الأكبر منه وكل ذلك حسن من قدرته على القراءة والإلقاء أمام زملائه التلاميذ في مدرسته.

نزار حسن
تصوير: سهيل مرعي

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم  0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency