مؤسسة حياة لبناء القدرات.. أنشطة تطوعية ذات أثر تنموي للنساء والأطفال واليافعين

دمشق-سانا

فريق من السيدات اللواتي يمتلكن خبرات في مجالات متعددة جمعتهن في وقت سابق روءية مشتركة لإحداث تغيير إيجابي ذي أثر مجتمعي تنموي فعال ينعكس إيجابا على قضايا المرأة و يوفر لها دعما كافيا لتوظيف طاقاتها ضمن مؤسسة أطلق عليها اسم حياة.

دانا عابدين مسؤولة المؤسسة تحدثت لنشرة سانا الشبابية موضحة أن المؤسسة تمتلك عدة أهداف منها بناء قدرات وتطوير مهارات الفرد ورفع كفاءته ووعيه المجتمعي ولا سيما فئة الشباب التي تسعى المؤسسة إلى زيادة فرص دخولها إلى مجالات العمل المختلفة إضافة إلى تفعيل دور الفرد وإكسابه خبرات وقدرات إضافية إلى جانب احتضان بعض المشاريع والمبادرات الفردية والمجتمعية.

وأضافت إن المؤسسة المرخصة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تركز في عملها على تفعيل دور النساء في البيئات المحلية وذلك من خلال تطوير البرامج الموجهة للمرأة وخلق مساحات آمنة تستطيع النساء من خلالها تنفيذ جلسات بناء قدرات باستخدام أسلوب البحث التشاركي لمعرفة احتياجات الفئات المستهدفة من خدماتها إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية حول التواصل والمهارات الريادية المجتمعية ومهارات استخدام تقنيات الحاسوب للمرأة المعيلة.

ولفتت عابدين إلى أن المؤسسة تعمل من أجل تطوير ممارسات مجتمعية داعمة للمرأة وخلق نواة تشبيك بين النساء لتبادل الخبرات والمعارف وقصص النجاح و تقديم الاستشارات والتدريبات اللازمة لدخول المرأة إلى سوق العمل منوهة بأنه تم التشبيك مع جهات أهلية ما أثمر عن تأمين العديد من فرص العمل للعديد من النساء.

وذكرت عابدين أن المؤسسة نفذت عددا من النوادي للأطفال واليافعين حول التربية المالية و الاجتماعية في كل من منطقة دمر البلد وجديدة عرطوز كما نفذت عدة ورشات توعوية لهذه الشريحة حول القوانين والحقوق الخاصة بها.

ربى شدود

 

انظر ايضاً

وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان عقب لقائهما في أنقرة: أثبت الشعب السوري أنه ضد الظلم وضد الطغيان، ونؤكد على بناء وطن يضمن حقوق الشعب، وينسجم مع المحيط والعالم ويعيد لسوريا دورها الدولي الفعال والإيجابي، بعيدا عن سياسات النظام السابق الذي جعل سوريا رهينة لمشاريع استعمارية