أوتاوا-سانا
أكد موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقومان بدور رئيسي في العدوان على اليمن من خلال تحالفها مع النظام السعودي وتقديمهما الدعم اللوجستي والعسكري له.
وأوضح الموقع في مقال للكاتب الأمريكي ستيفن ليندمان أن ادعاءات البعض في الولايات المتحدة بالسعي لإنهاء العدوان على اليمن هي نوع من “التظاهر السياسي لا أكثر”.
وأشار الكاتب إلى أن العديد من الوثائق أظهرت أن القوة الجوية الأمريكية مستمرة بتدريب ودعم الطيارين السعوديين في منشآت خاصة داخل الولايات المتحدة كما تواصل واشنطن ولندن تزويد السعوديين بالأسلحة والذخائر التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات سنويا.
وختم المقال بالقول إن الأدلة الدامغة تدحض كل ادعاءات الولايات المتحدة وحلفائها فالأزمات في اليمن وسورية والعراق وآسيا الوسطى وشمال أفريقيا تفتعلها أمريكا كما أن الأمريكيين لا يشاركون في مكافحة آفة الإرهاب لأنهم من يدعمونه مستخدمين الإرهابيين أداة لتحقيق مخططاتهم وذريعة للتدخل في شؤون دول العالم.
وتواصل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة دعم وتقديم مختلف أنواع الأسلحة للتحالف الذي يقوده النظام السعودي في العدوان على اليمن المتواصل منذ آذار عام 2015 والذي استهدف البنى التحتية والمؤسسات الخدمية وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين إضافة إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: