أنقرة-سانا
احتج مواطنون أتراك على زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وأعضاء حكومة حزب العدالة والتنمية لمحافظة أفيون قره حصار للمشاركة في اجتماع حزبي ووصفوهم بـ”اللصوص” في وقت بدت فيه الخلافات واضحة بين أعضاء الحزب حول ما توصلت اليه “مسيرة السلام في تركيا”.
وذكر موقع اودا تي في أن “لافتة علقت على جسر يقع على طريق أنقرة-ازمير ويبعد 5 كيلومترات عن الفندق الذي يعقد فيه اجتماع حزب العدالة والتنمية كتب عليها.. إلى المواطنين الاعزاء.. يتواجد وفد الحرامية داخل حدود مدينتنا لذلك ينبغي عليكم حماية ممتلكاتكم وأموالكم”.
وأشار الموقع إلى أن فرق مديرية أمن افيون قره حصار قامت بإزالة اللافتة بينما بدأت التحريات لكشف هوية الأشخاص الذين علقوها.
ويأخذ الأتراك على حكومة حزب العدالة والتنمية تبنيها للفساد وحماية الفاسدين ومنهم بلال اردوغان وعدد من وزراء الحكومة التركية الذين أدينوا بفضائح فساد إلا أن الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان اقتص من القضاء والشرطة لكشفهما الملف واحال عشرات القضاة وضباط الشرطة إلى التقاعد كما عزل الكثيرين من مواقعهم الأمر الذي دفع بالمواطنين للخروج بمظاهرات ضد الحكومة الفاسدة التي تعاملت مع هذه المظاهرات بمنتهى الوحشية.