ورشة متخصصة بإنتاج الصابون الطبيعي بحمص-فيديو

حمص-سانا

مع انتشار مواد التجميل والصابون الصناعي وزيادة الطلب عليها رغم تاثيراتها السلبية على البشرة أصبحت الحاجة ملحة للبحث عن صابون طبيعي صديق للبشرة دون أي إضافات كيميائية.

في ورشته المتواضعة بالمنطقة الصناعية بحمص يعمل أمير عبارة منذ نحو خمس سنوات بانتاج صابون طبيعي مستخدما زيوتا طبيعية 100 بالمئة من الزيتون-الغار- جوز الهند- الخروع-اللوز.

وعن بداياته في الورشة يقول عبارة: إن العمل والإنتاج انطلقا باساليب بدائية وتوقف المشروع قليلا بسبب ظروف الأزمة ليعود للإنتاج مجددا بعد تعافي المحافظة وعودة الأسواق والمحال التجارية إلى وضعها الطبيعي موضحا أن إنتاجه يقدر بـ 600 كيلوغرام أسبوعيا.

وأضاف عبارة: كل ما يتم إنتاجه يعتمد على طرق علمية تأخذ بعين الاعتبار تفاعل التصبين وما يحتاجه من إضافات زيتية بدقة عالية لافتا إلى أن ورشته تمتاز على مستوى حمص بإنتاج صابون طبيعي دون إضافات كيميائية.

وحول جودة المنتج يشير عبارة إلى أن الصابون الطبيعي يعتمد على الزيوت الطازجة والجديدة غير المكررة و أكثر الزيوت استخداما في ورشته هي زيوت الزيتون والغار وجوز الهند والخروع وهي من أساسيات تصنيع الصابون كما أنها مرغوبة ومحببة لكل المهتمين بالبشرة مؤكدا عدم استخدام أي عطور صناعية.

منتجنا يضاهي وينافس المنتجات المستوردة يؤكد عبارة مضيفا نبيع 150غراما بالمفرق بالف ليرة وهي أقل بـ 7 أضعاف من المنتجات الأجنبية المماثلة لها في الأسواق بأسماء ماركات والتي تباع بسعر 7 آلاف ليرة وهي بنفس الجودة والمضمون لافتا إلى أن صابون الغار الطبيعي دون أي إضافات يعتمد على زيت الغار ويكلف الكيلوغرام الواحد منه 5آلاف ليرة.

ويشير عبارة إلى إقبال الناس على شراء الصابون الطبيعي في الأونة الأخيرة وخاصة صابون الغار ولا سيما من قبل المغتربين السوريين حيث زادت مبيعاته العام الماضي بنسبة كبيرة لكونه صديقا للبشرة إضافة إلى صابون الليف بدلا من الليف الصناعي كما زادت مبيعات صابون الورد بشكل ملحوظ لافتا إلى أن مبيعات منتجاته وصلت إلى محافظتي دمشق وحماة بعد أن كانت مقتصرة على بعض المحال التجارية في حمص.

ويعتبر نقص الحرفيين المختصين بتصنيع قطع التبديل اللازمة لصيانة الالات من أهم الصعوبات التي تواجه عبارة في العمل مشيرا إلى أن هذا الأمر يكلفه مبالغ مادية كبيرة.

وللتعريف بمنتجه يستعد عبارة حاليا للمشاركة في معرض للمنتجات السورية المزمع إقامته في بغداد بهدف التعريف بالصابون الطبيعي وزيادة الوعي بفوائده للبشرة كأحد البدائل عن المستحضرات الصناعية لافتا إلى مشاركته في وقت سابق بأحد المعارض بمدينة دمشق.

العمل ممتع ولا توجد أي صعوبات هذا ما قالته إحدى العاملات في مجال التعليب والتغليف في الورشة حيث تقوم بعملية وضع اللصاقات الورقية التي تحدد نوعية الصابون والزيوت المستخدمة فيه ومن ثم تغليفه بالنايلون بواسطة آلة صغيرة ليصبح جاهزا للبيع.

عبد الحميد جنيدي

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency