موسكو-سانا
حقق باحثون روس تقدما تقنيا مهما في طريق تطوير بطاريات نووية يمكن استخدامها طبيا.
وذكرت شركة تفيل الروسية المملوكة للدولة والمتخصصة في تصنيع الوقود النووي أن باحثين في منشأة زيلينوجورسك بسيبيريا نجحوا في تخصيب مصدر طاقة محتمل لهذه البطاريات حيث يتوقف عمر البطارية على درجة التخصيب.
ووفقا للشركة المملوكة لشركة “روس أتوم” للصناعات النووية فإن الاتجاه الحالي في الأوساط المتخصصة في تصنيع البطاريات المدمجة التي تستخدم في تقنيات الاتصالات اللاسلكية والآلات هو تصنيع بطاريات يصل عمرها إلى 50 عاما مشيرة إلى أن البطاريات لا تحتاج للصيانة على مدى فترة طويلة وقد يتم استخدامها أيضا في أجهزة تنظيم ضربات القلب والمحفزات الحيوية.
بدورها أعلنت شركة “ميدترونيك” المتخصصة في الأجهزة الطبية الدقيقة أن بطاريات أجهزة تنظيم ضربات القلب التي تصنعها تعيش من خمس إلى عشر سنوات وذلك حسب فترة تشغيل الجهاز لافتة إلى أن الطاقة التي تتولد في البطاريات النووية لا تنشأ نتيجة تطور الطاقة الناتجة عن الانشطار النووي وإنما بسبب التحلل الطبيعي للنظائر الصناعية المشعة وهذا النوع من توليد التيار الكهربائي من التحلل الإشعاعي يعرف بالطاقة الكهروضوئية الثانية.