الشريط الإخباري

ريم السليمان.. شابة تتحدى الإعاقة وترسم ملامح مستقبلها الأدبي

حمص-سانا

الأمل والاجتهاد والكفاح وتحدي الظروف كلها عوامل ساعدت الكفيفة الشابة ريم السليمان على متابعة تحصيلها العلمي و تطوير امكاناتها الأدبية في مجال الشعر والقصة القصيرة مؤذنة بذلك لحالة متميزة ينهزم فيها اليأس أمام جبروت الإصرار و العزيمة.

ريم التي تدرس في السنة الثالثة بقسم اللغة الانكليزية في جامعة البعث بحمص تحدثت عن حلمها الأدبي لسانا الشبابية مؤكدة أن بدايات موهبتها ظهرت مبكرا و هي في الصف الخامس من التعليم الأساسي حيث لاحظت احدى مدرساتها قدرتها على كتابة القصة القصيرة وهو ما تطور لاحقا ليغدو شغفا حقيقيا .

ولفتت إلى أن ميلها الأدبي اخذ بالتجلي حين بلغت الخامسة عشرة وهنا بدأت رحلة صقل المعرفة و الأدوات الفنية مرورا بأكثر من جنس أدبي مشيرة إلى أن استاذها الكفيف هو من لقنها البحور الشعرية في تلك المرحلة لتبدأ كذلك بكتابة الشعر المقفى بتمكن و اتقان.

وبينت ريم أن تميزها في الدراسة الجامعية لم يحل دون مواصلتها قدما على الطريق الابداعية حيث استمرت في كتابة القصة والشعر وشاركت بالعديد من المسابقات جاء احدثها من خلال مسابقة أقامتها لجنة تمكين اللغة العربية في جامعة البعث للمرة الاولى وحصلت فيها على المرتبة الأولى عن فئة الشعر من خلال قصيدة حملت عنوان “يا شام يا مهوى القلوب” تحدثت فيها عن حنين المغترب لوطنه.

صبا خيربك