دمشق-سانا
رغم اقتراب مدينة رجب من سن الخمسين إلا أنها تعتبر أن العمر ليس عائقا أمام الإنسان ليكون له عمله المنتج الذي يحسن حياته ومعيشته ومن هذا المنطلق بدأت رجب مشروعها لزراعة النباتات الطبية والعطرية في قرية عين التينة باللاذقية .
لجأت رجب إلى مركز التنمية الريفية في محافظتها لتتعلم كيفية الاستفادة من هوايتها بزراعة المواد العطرية والطبية التي خبرتها من والدها وبالفعل وجدت ضالتها حيث تعلمت صناعة العطور واستخراج الزيوت من النباتات وتركيب الكريمات المفيدة للجسم والبشرة .
وبينت رجب أن المركز ساعدها على تسويق منتجاتها من خلال سوق الضيعة الذي ساهم في تحسين وضعها الاقتصادي لافتة إلى أن عملها لم يقتصر على زراعة النباتات فقط بل امتد لزراعة البقوليات والقمح والشعير والخضراوات وأنواع من البهارات حيث تبيع ما يزيد على حاجتها.
وأشارت رجب إلى أن مشروعها الصغير خلق فرص عمل للعديد من شباب قريتها الذين يساعدونها أثناء المواسم والمعارض لافتة إلى أنها باتت اليوم تملك متجرا كبيرا للبقوليات ومحلا لبيع منتجاتها من العطور والزيوت .
سكينة محمد