بيروت-سانا
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب محمد رعد أن الأمريكيين والتحالف الدولي لا يريدان القضاء على إرهابيي داعش بل يريدان “تدجينهم وإعادتهم إلى القفص” لإستخدامهم مستقبلا في مشاريع أخرى .
ودعا رعد في كلمة له في بلدة حاروف الجنوبية أمس إلى رفع الغطاء عن كل من يدعم الإرهاب لدفع خطر هؤلاء الإرهابيين عن لبنان ودول المنطقة معتبرا أن الأزمة الداخلية في لبنان يمكن معالجتها عندما تتوحد الكلمة على تشخيص الخطر الذي يهدد وجود البلاد.
وبين رعد أن هناك من أفلت العقال لإرهابيي داعش ليهاجموا الجيش اللبناني في جرود عرسال فيما سعى الأمريكيون إلى منع تغطية الجيش اللبناني في المواجهة مع المسلحين التكفيريين.
وشدد على أن المقاومة مستعدة لمواجهة أي عدوان وخطر الجنون التكفيري الذي يستخدمه الغرب وبعض ممالك الخليج نكاية وتحقيقا لبعض المكاسب السياسية الرخيصة لبعض أزلامهم في الساحة اللبنانية.
نائب لبناني: أصحاب المدرسة الإرهابية التكفيرية وحوش بأشكال بشرية
بدوره قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب نواف الموسوي إن أصحاب المدرسة الإرهابية التكفيرية خرجوا من إطار الإنسانية إلى التوحش لافتا إلى أنهم وحوش بأشكال بشرية .
ودعا الموسوي في كلمة له في النبطية الفوقا أمس إلى دعم الجيش اللبناني ليكون قويا في القيام بمهامه لضبط الاستقرار والسلم الأهلي ومواجهة العدوان الإسرائيلي ومع بقاء دور المقاومة كونها أظهرت انها الفاعلة في مواجهة الإحتلال والعدوان.
وأضاف “لطالما قلنا إن الجيش والشعب والمقاومة الركائز التي يقوم عليها الإستقرار اللبناني وعزة لبنان وقوته وهناك من سعى إلى إلغاء المقاومة ومرات إلى إضعاف الجيش اللبناني”.
الحزب الديمقراطي اللبناني: التنظيمات الإرهابية المسلحة تخدم العدو الاسرائيلي وتنفذ مشاريعه
إلى ذلك أكد الحزب الديمقراطي اللبناني أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة تخدم العدو الإسرائيلي وتنفذ مشاريعه وتقتل الناس باسم الدين داعيا الجيش اللبناني إلى مواجهة الإرهابيين وملاحقة فلولهم وعدم التراجع حتى القضاء عليهم.
وقال الحزب في بيان بعد اجتماع برئاسة الأمين العام للحزب وليد بركات إن ” المقاومة الوطنية اللبنانية التي قاتلت العدو الإسرائيلي وحررت الأرض وحمت الحدود وقدمت آلاف الشهداء فداء للوطن ستبقى ساهرة على حماية لبنان”.
وأكد الحزب ضرورة التعالي عن الخلافات السياسية الضيقة والجلوس على طاولة الحوار من أجل التعاون لانتخاب رئيس للجمهورية ومحاربة الإرهاب وإيجاد حلول جذرية للمشاكل المعيشية التي يعاني منها المواطنون.
لبنانيون: المقاومة هي الدرع الحصين لمواجهة الخطر الإسرائيلي والتكفيري
وفي سياق متصل أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية هي من مولت ودربت وسلحت الإرهابيين وقال كل مصائب العرب هي من أمريكا التي دعمت العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.
وأضاف صفي الدين في كلمة له في صور اليوم ان أميركا إذا هيمنت عسكريا واقتصاديا أنهكت الشعوب وإذا ضعفت وترددت كما اليوم سياسيا فإنها تريد أن تدفع الشعوب الثمن فهي التي غطت وفتحت الأبواب وسهلت مع حلفائها في المنطقة كل هذا الخراب والدمار والتحريض مؤكدا أن أميركا هي الشيطان الأكبر.
وأوضح صفي الدين لقد أثبتنا بالدليل القاطع إمكانية مواجهة الخطر التكفيري وهذه المواجهة ممكنة من خلال وحدة الموقف والإلتفاف حول الجيش اللبناني ومن خلال الإنتباه إلى مقتضيات أولوية حماية لبنان وعدم غض الطرف والتهاون عن الخطر وأسبابه.
وقال ان المقاومة التي انتصرت عامي 2000 و2006 ستبقى تحفر عميقا في وجدان الصهاينة هزيمة بعد هزيمة لتكتب لوطننا ولأمتنا ولقدسنا ولفلسطيننا نصرا جديدا وعزا جديدا ولذا فهي دائما جاهزة في هذه الجبهة ومتأهبة لأي مواجهة.
وتابع أن المقاومة ستبقى حاضرة بثبات في مواجهة هؤلاء الإرهابيين التكفيريين لإحباط مشاريعهم البائسة والخائبة وسنكون على موعد مع انتصارات في هذه المعركة وسنتقدم على كل الجبهات في مواجهة هؤلاء وسننتصر عليهم وعلى أسيادهم وعلى مموليهم وعلى من يدفعهم إلى الأمام وعلى من يسلحهم ويتوخى منهم النتيجة التي ستكون الخيبة والخسران والفشل.
وأضاف أن هذه الوحشية التي تمارس بإسم الدين هي حركة عابرة وطارئة أخذها الجهل والأحقاد ولا دوام لها وها هي علامات الوهن والضعف والإنكسار قد بدأت تظهر على هؤلاء الإرهابيين التكفيريين وهم يتلقون ضربات قوية في سورية والعراق ولبنان.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن المقاومة هي الدرع الحصين في كل ساحة لمواجهة الخطر الإسرائيلي والتكفيري وإن معركتها مع الإرهاب التكفيري مفتوحة ولم تنته معه إلا بانتصار أكبر من الذي تحقق في القصير ويبرود ورنكوس وكل الساحات.
وشدد قاووق في كلمة في مدينة بنت جبيل الجنوبية على أن المقاومة هي اليوم أقوى وهي جاهزة أكثر من أي يوم مضى لتصنع نصرا أكبر من نصر تموز 2006 وكما انتصرت على العدوان الإسرائيلي فهي قاتلت وانتصرت على العدوان التكفيري مشيرا إلى أن ميادين الحرب على الارهاب كلها تشهد أن المقاومة قادرة على صناعة النصر.
الى ذلك انتقد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي في الهرمل في البقاع الذين يقارنون بين الارهاب والمقاومة وبين السلاح الذي يحفظ لبنان ووحدته والسلاح الذي يضرب الوطن وجيشه لافتا الى ان المشروع الارهابي هو تكفيري واضح لضرب الجيش وظهرت بوادره في عرسال والشمال وان مواجهته واجب مقدس على كل مواطن.
من جهته قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض في كلمة له في الخيام ان دولا عربية تواجه اليوم تنظيمات إرهابية لافتا إلى ان طائرات التحالف الدولي لم تردع هؤلاء القتلة وقال انها حقا مسرحية اميركية.
وطالب فياض بمواجهة هذا المشروع الدموي الإرهابي ودعا الى دعم الجيش اللبناني منتقدا خطاب بعض السياسيين الذين يرفعون شعارات تحريضية ويخففون من وطأة التنظيمات الارهابية.
وأكد أن المقاومة التي هزمت العدو وحررت الارض لا تزال في موقع الدفاع عن لبنان وهي بكامل جهوزيتها وعينها لا تزال على الحدود الجنوبية لمواجهة العدو وهزيمته في حال انتهك السيادة اللبنانية لأن الثمن سيكون باهظا .