أوتاوا-سانا
واصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الغارق بدعم التنظيمات الارهابية في سورية والمنطقة مزايداته الاعلامية مجددا ادعاءه العزم على مكافحة الارهاب أينما وجد قائلا “بمواجهة الإرهاب لا مجال للتراجع أو التنازل أو التخاذل”.
وكان هولاند الرئيس الفرنسى الأقل شعبية فى تاريخ الجمهورية الفرنسية وفق استطلاعات الرأي دعا موءخرا خلال مؤتمر صحفي مع شريكه بدعم الإرهاب في سورية رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى دعم الإرهابيين في سورية متلطيا خلف مسمى “معارضة معتدلة”.
وقال هولاند أمام النواب والشيوخ الكنديين في اوتاوا وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية اليوم “إن فرنسا وكندا تتحركان معا لتحمل كل مسؤولياتهما لمكافحة الارهاب الذي يهدد القيم التي من أجلها شيدت أممنا”.
وأكدت عشرات التقارير الاستخبارية والاعلامية بما فيها الفرنسية دعم باريس للتنظيمات الارهابية فى سورية على مدى عمر الأزمة فى سورية بالمال والسلاح كاشفة عن وجود مئات الإرهابيين الفرنسيين يقاتلون فى صفوف التنظيمات الارهابية في سورية بما فيها تنظيم “داعش”.
بدوره قال رئيس الحكومة الكندية ستيفان هاربر “إن مؤسساتنا الديمقراطية الأكثر قداسة ليست بمنأى عن الجنون القاتل المستلهم من حركات إرهابية”.
وتلاحق اجهزة الاستخبارات الكندية نحو مئة كندي بينهم ثمانون عادوا اخيرا من مناطق الحرب في سورية ويشتبه ايضا في ان ما بين 130 و145 شخصا لديهم/صلات في كندا/ويمارسون انشطة مرتبطة بالإرهاب في الخارج.
وأضاف هاربر إن لقاءه مع هولاند “كان مناسبة للتاكيد مجددا على رغبة البلدين بالمضي في استراتيجية استئصال آفة الارهاب وخصوصا في الأراضي العراقية حيث تشارك قواتنا الجوية معا في عمليات القصف ضد تنظيم داعش”.
وكان تقرير لمجلس الامن الدولى كشف الشهر الماضى عن أن الإرهابيين الاجانب بينهم امريكيون يتدفقون إلى سورية والعراق على نطاق غير مسبوق مع سفر نحو 15 ألف شخص الى سورية والعراق للقتال فى صفوف تنظيم/داعش/الارهابى وتنظيمات متطرفة أخرى وقد جاؤوا من أكثر من ثمانين دولة بينها مجموعة من الدول التى لم تواجه فى السابق تحديات مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.